حبس صغير بالإسماعيلية 15 يومًا لاتهامه بقتل زميله وتقطيعه بمنشار كهربائي
أمرت جهات التحقيق في محافظة الإسماعيلية، بحبس طفل يبلغ من العمر 13 عاما، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل زميله وتقطيعه إلى أشلاء باستخدام منشار كهربائي داخل منزله بمنطقة المحطة الجديدة بدائرة قسم أول الإسماعيلية.
حبس طفل بالإسماعيلية 15 يومًا لاتهامه بقتل زميله وتقطيعه بمنشار كهربائي
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية من كشف غموض الواقعة وضبط الجاني في وقت قصير، حيث تبين أن وراء الجريمة زميل المجني عليه في المدرسة.
وتبين من التحريات أن المتهم استدرج زميله إلى المنزل عقب مشادة بينهما، ثم أقدم على قتله باستخدام منشار والده، قبل أن يخفي أجزاء الجثمان في عدة أماكن مختلفة.
واصطحبت جهات التحقيق المتهم لتمثيل الجريمة بموقع الحادث، وسط تعزيزات أمنية مكثفة، إلى منطقة كارفور الإسماعيلية، حيث عثر على أجزاء من الجثة بجوار المول.
واعترف الطفل المتهم خلال التحقيقات بتفاصيل الواقعة، مؤكدا أنه استوحى طريقة القتل من أحد الألعاب الإلكترونية والأفلام الأجنبية التي شاهدها مؤخرًا، وقرر تنفيذها على زميله.
استشاري نفسي يكشف سبب قتل تلميذ زميله وتقطيع جثمانه بمنشار في الإسماعيلية
وأكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أهمية ابتعاد الأطفال عن منصات السوشيال ميديا، لأنها تبث قيم ومفاهيم مخالفة للأعراف والتقاليد التي تربينا عليها.
وتابع: ما نعيشه حاليا مرحلة انحدار ثقافي، بسبب أن الهوية المصرية أصبحت مدمرة، السوشيال ميديا قضت على الهوية المصرية، وبدأت بتعليم أولادنا كل ما هو خطر.
وواصل الاستشاري النفسي: بالتالي لم نحافظ على هويتنا كمصريين وبدأ النشء بتقليد كل ما يروه على منصات السوشيال ميديا، بسبب انعدام الوازع الديني والأخلاقي.
واستطرد: ما حدث من ارتكاب صغير لجريمة قتل هو إنذار بمخاطر السوشيال ميديا في الوقت الحالي على الأطفال وجرس إنذار لسلامة القوة العقلية للنشء، وبالتالي لا بد من إغلاق منصات التواصل الاجتماعي من تيك توك ويوتيوب، لأنها تثبت ثقافة مخالفة لتقاليد وعادات الشعب المصري.
وكشفت التحقيقات أن المتهم تأثر بشكل مباشر بفيلم أجنبي شاهده عبر الإنترنت، والذي تضمن مشاهد عنيفة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، مما دفعه لتقليد ما شاهده في الواقع.









