المتحف المصري بالتحرير يعرض رأس نادرة للملكة حتشبسوت على هيئة المعبود أوزير
يضم المتحف المصري بالتحرير، واحدة من أبرز القطع الفنية التي تجسد عبقرية النحت في الدولة الحديثة، وهي رأس تمثال للملكة حتشبسوت صُوّرت فيه الملكة على هيئة المعبود أوزير، إله البعث في المعتقد المصري القديم.
رأس نادرة للملكة حتشبسوت على هيئة المعبود أوزير تُعرض بالمتحف المصري بالتحرير
ووفقًا لـ المتحف المصري بالتحرير، القطعة مصنوعة من الحجر الجيري الملون، وتتميز بتفاصيل دقيقة تُظهر الملامح الملكية في هيئة ذكورية، في إشارة إلى ما اتبعته حتشبسوت من رموز ملكية ذكورية لتأكيد شرعيتها على العرش أثناء حكمها لمصر القديمة.
يبلغ ارتفاع الرأس 61 سم وعرضها 55 سم، وتعود إلى الأسرة الثامنة عشرة، حيث تم العثور عليها داخل معبد الملكة بالدير البحري، أحد أبرز المعابد الجنائزية في طيبة الغربية (الأقصر حاليًا).
وتُعرض القطعة حاليًا في الرواق رقم 11 بالدور الأرضي بالمتحف المصري بالقاهرة، ضمن مجموعة متميزة من آثار الملكة حتشبسوت التي تُبرز دورها البارز في التاريخ المصري القديم وإسهامها في ازدهار الفن والعمارة خلال عصر الدولة الحديثة.


