بيلا حديد تعود إلى منصة فيكتوريا سيكريت بعد رحلة علاج مكثفة في ألمانيا
ظهرت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية بيلا حديد مجددًا على منصة عرض أزياء فيكتوريا سيكريت 2025، وذلك بعد فترة غياب طويلة خضعت خلالها للعلاج في ألمانيا من مرض نادر جدًا، وفق ما نشره موقع Radar Online، وذلك في عودةٍ لافتة خطفت أنظار الجمهور وعدسات المصورين.
وكان هذا العرض هو النسخة الثانية بعد استئناف عروض فيكتوريا سيكريت الشهيرة، التي توقفت عن تقديم عروضها لمدة ست سنوات متتالية.
بيلا حديد تعود إلى منصة فيكتوريا سيكريت بعد رحلة علاج مكثفة في ألمانيا
شاركت بيلا حديد شقيقتها جيجي حديد في العرض الذي جمع نخبة من أشهر العارضات العالميات، وظهرت بيلا أولًا بإطلالة جريئة تألقت فيها بحمالة صدر حمراء وسروال داخلي متناسق مع حذاء معدني بكعب عالٍ، مع تغيير لافت في مظهرها حيث اعتمدت اللون الأشقر الذهبي بدلًا من شعرها البني المعتاد.
وفي ظهورها الثاني، اختارت إطلالة أكثر بريقًا، إذ ارتدت ملابس بيضاء مرصعة بالشراشيب والترتر الفضي، مع جناحين مزينين بزهور بيضاء زادت من أنوثتها ورقتها على المسرح.
أما شقيقتها جيجي حديد، فظهرت بدايةً ببلوزة وردية وسروال دانتيل عالي الخصر مع رداء مزخرف بالأزهار، قبل أن تطل مجددًا بإطلالة مستوحاة من الدبدوب الأبيض.
رحلة علاج ومعاناة نفسية
كانت بيلا قد تصدرت العناوين في الفترة الماضية بعد الكشف عن دخولها مستشفى ألماني لتلقي العلاج من مرض نادر، إلى جانب معاناتها الطويلة من القلق والاكتئاب.
وفي منشور مؤثر عبر حسابها على إنستجرام، تحدثت عن معركتها مع صحتها النفسية قائلة: ما حملته لسنوات طويلة هو ثقل القلق والاكتئاب، شعور مرهق وغير مرئي، يجعلك تتساءل كيف تبدو الحياة مشرقة بينما بداخلك هذا الحزن العميق.
وأضافت: تعلّمت أن ما أمرّ به ليس ضعفًا، بل جزء من قوتي الإنسانية، إنه ما يجعلني أكثر وعيًا وتعاطفًا مع الآخرين.
وأكدت بيلا أن وجود نظام دعم قوي من العائلة والأصدقاء ساعدها على تجاوز أزماتها، مشيرة إلى أن تجربتها جعلتها أكثر التزامًا بدعم الصحة النفسية للأطفال حول العالم من خلال عملها مع منظمة اليونيسف.


