الإفتاء توضح معنى قوله: وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ
أجابت دار الإفتاء، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما المقصود من قوله تعالى: ﴿وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ﴾؟ وكيف يتحقق ذلك؟.
الإفتاء توضح معنى قوله: وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ
وقالت عبر موقعها الإلكتروني: المراد من قوله تعالى: ﴿وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ﴾ [النساء: 6]، هو تدريب الأيتام وامتحانهم بما يُحَقِّقُ صلاحهم في أمور دينهم ودنياهم؛ وذلك بتدريبهم على التزام العبادات، وأداء الواجبات، والتخلق بالآداب ومحاسن الصفات والأخلاق الحسنة، وكذلك تدريبهم على ما عليه صلاح حياتهم ومعاشهم، كُلٌّ على حسب حاله.
وتابعت: ويتحقَّقُ (إيناسُ الرشد) -كما في الآية الكريمة- وهو ما اشترطه الشرع لدفع أموال اليتامى إليهم بمدى رؤية حسن تعاملهم وتصرفهم فيما اختُبِرُوا فيه مرةً بعد مرةً.
وفي وقت سابق، أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول إمكانية الصلاة بعد إجراء عملية جراحية في البطن مع وجود جرح يمنع الغسل.
وأوضح أمين الفتوى، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه إذا لم يكن الغسل واجبًا شرعًا – كحال الجنابة أو بعد الحيض أو النفاس – فيجوز الاكتفاء بالوضوء والصلاة دون الحاجة للاستحمام، دون أي حرج على المصلي.
وأشار إلى أنه إذا كان الغسل واجبًا، وكان غسل الجسم كاملًا يؤدي إلى مشقة أو ضرر بسبب الجرح، فيجوز غسل ما أمكن ترك موضع الجرح، وهذا يكفي لأداء الصلاة، أما إذا تعذر الغسل تمامًا، فيمكن التيمم بضربتين على الوجه واليدين إلى المرفقين، ثم أداء الصلاة، مع تكرار الوضوء قبل كل صلاة لاحقة، بما يحقق الطهارة المطلوبة دون مشقة.









