أسرع صلح ثأري في الصعيد خلال أسبوع واحد برعاية ساحة الشيخ الطيب بالأقصر
شهدت محافظة الأقصر اليوم واحدة من أسرع حالات الصلح الثأري في صعيد مصر، حيث تم إنهاء خصومة بين عائلتي آل الطيري وآل حمودة بقرية أرمنت الحيط، وذلك بعد مرور أقل من أسبوع على وقوع الحادث المؤسف الذي أشعل الخلاف بين الطرفين.
بعد حادث مؤسف بـ 6 أيام فقط.. إنهاء خصومة ثأرية بين آل الطيري وآل حمودة في أرمنت الحيط
وجاء هذا الصلح المبارك برعاية ساحة فضيلة الشيخ الطيب، بقيادة الشيخ محمد محمد أحمد الطيب وأبنائه الشيخ أحمد محمد الطيب والشيخ مصطفى محمد الطيب، الذين بذلوا جهودًا مكثفة خلال الأيام الماضية لتقريب وجهات النظر وحقن الدماء، حتى تكللت مساعيهم بالنجاح اليوم وسط أجواء من الفرح والارتياح بين أبناء القرية.



الشيخ محمد الطيب وأبناؤه يقودون مشهد التسامح ويؤكدون: “نحقن الدماء وننشر السلام”
وخلال مراسم الصلح التي أقيمت بساحة الشيخ الطيب، سادت حالة من الود والتسامح، مؤكدين أن روح الصعيد الأصيلة لا تعرف إلا الكرامة والعفو عند المقدرة، في مشهد يجسد قيم الأصالة والنخوة التي يتميز بها أبناء الجنوب.



وأكد الشيخ محمد الطيب في كلمته أن الساحة ستظل منبرًا للدعوة إلى الصلح والإصلاح بين الناس، قائلًا: “هدفنا هو إنهاء الخصومات الثأرية ونشر روح المحبة والسلام في ربوع الصعيد”.
واختتمت المراسم بالدعاء أن يحفظ الله مصر وأهلها من كل شر، وأن يديم روح التسامح بين العائلات.


