ألمانيا ترسل جنودا إلى إسرائيل للمشاركة في مراقبة عملية السلام بغزة
أعلنت وزارة الدفاع الألمانية، اليوم السبت، أن ثلاثة من جنود الجيش الألماني سيُرسلون إلى جنوب إسرائيل لدعم ومراقبة عملية السلام في قطاع غزة، ضمن مركز تنسيق مدني عسكري تقوده الولايات المتحدة في جنوب البلاد بالقرب من الحدود مع القطاع.
الحرب على غزة
وبحسب وسائل إعلام ألمانية، سيعمل الجنود الألمان بالزي العسكري لكن دون أسلحة، وفق ما أوضحته الوزارة، التي أكدت أن هذه المهمة لا تتطلب تفويضًا خاصًا من البرلمان لأنها لا تشمل أي مشاركة في عمليات قتالية، وسينضم إلى المهمة في مرحلتها الأولى ضابطا أركان، إضافة إلى لواء في الجيش الألماني.
ويأتي القرار في وقت لا تزال فيه المساعدات الإنسانية تواجه صعوبات في الدخول إلى غزة رغم سريان وقف إطلاق النار.
ووفق بيان وزارة الدفاع، بدأ المركز عمله بالفعل، وتشمل مهامه مراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإزالة مخلفات الحرب، وتنسيق جهود الإغاثة الإنسانية، إلى جانب الإشراف على عملية دمج وتدريب وتقديم الدعم اللوجستي لقوات الاستقرار الدولية التي ستتولى تأمين القطاع.
وتُعد هذه القوة الدولية، المعروفة باسم قوة الاستقرار الدولية (ISF)، جزءًا من خطة السلام ذات العشرين بندًا التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تهدف إلى ضمان الأمن في غزة.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مستشار رفيع في البيت الأبيض أن دولًا عديدة، من بينها إندونيسيا، أبدت استعدادها للمشاركة في هذه القوة.





