السيسي يؤكد حرص الدولة على تهيئة المناخ الاستثماري وتطلعها لزيادة استثمارات ميرسك في مصر
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حرص الدولة على تهيئة المناخ الملائم للاستثمار، وتذليل أي تحديات قد تواجه مجموعة ميرسك العالمية في مصر، مشيرًا إلى تطلع الدولة لزيادة حجم استثمارات ميرسك وتعزيز حضورها في السوق المصري، بما يواكب الجهود الوطنية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي ودولي للخدمات البحرية واللوجستية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيس بعدد من مسؤولي مجموعة ميرسك العالمية، بحضور الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، الذي أعرب من جانبه عن تقديره للتعاون المثمر القائم بين الهيئة والمجموعة، مؤكدًا تطلع الهيئة إلى توسيع نطاق الشراكة مع ميرسك، من خلال إقامة المزيد من المشروعات المشتركة التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة مصر كمركز عالمي للخدمات البحرية واللوجستية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار اهتمام الدولة بجذب كبرى الشركات العالمية للاستثمار في القطاعات الاستراتيجية، وتعزيز الشراكات القائمة مع المؤسسات الدولية الرائدة، بما يدعم خطة الدولة للتنمية المستدامة وتحقيق التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
السيسي يوجه بتعزيز الشراكات الاستراتيجية لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة بقطاع الطيران المدني
وعلى صعيد آخر، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أحمد الشاذلي مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية.
وصرح السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطلع على الموقف التنفيذي لمشروع مبنى 4 بمطار القاهرة الدولي، باعتباره أحد المشروعات الاستراتيجية الرامية إلى الارتقاء بجودة الخدمات وتعزيز البنية التحتية للمطار.
وأشار وزير الطيران المدني إلى أن الطاقة الاستيعابية للمبنى الجديد لن تقل عن 30 مليون راكب، وبما يرفع الطاقة الإجمالية للمطار إلى أكثر من 60 مليون راكب سنويًا، مضيفا أن المشروع سيعتمد على أحدث التقنيات الذكية، بما يجعله من بين أكثر مباني الركاب تطورًا على مستوى العالم، ويتيح تقديم تجربة سفر استثنائية ومتكاملة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس شدد على أهمية أن يستند المشروع إلى منظومة تشغيل متطورة، تشمل أحدث النظم في مجالات الملاحة الجوية، والعمليات الأرضية، وإدارة المباني، مع ضرورة دمج الابتكارات التقنية المستندة إلى نتائج الأبحاث والتطوير، بما يضمن بناء بيئة ذكية ومستدامة تُواكب المعايير العالمية.



