بعد تورطه مع إبستين.. كيف تنازل الأمير أندرو عن ألقابه بسبب قضية غير أخلاقية؟
تنازل الأمير أندرو عن استخدام لقب دوق يورك، وأعلن في بيان صادر عن قصر باكنجهام أنه سيتخلى كذلك عن أوسمته الملكية، بما في ذلك وسام الفروسية الأعلى من النظام الفيكتوري الملكي ووسام الرباط الأرفع شأنًا. وبذلك، سيبقى لقبه الوحيد هو الأمير، وهو اللقب الذي لا يمكن سحبه منه كونه وُلد ابنًا لملكة.
يأتي ذلك على خلفية القضية غير الأخلاقية المتعلقة بإدارة شبكة اعتداء ضد بنات قاصرات على جزيرة جيفري إبستين رجل الأعمال الأمريكي، والتي ذكر فيها اسم أندرو كأحد أهم الأشخاص المتورطة.
كيف تنازل الأمير أندرو عن ألقابه بسبب قضية غير أخلاقية؟
وأكد الأمير أندرو في بيانه، أنه اتخذ هذا القرار بعد مشاورات مع الملك وأفراد أسرته، مشيرًا إلى أن استمرار الاتهامات ضده بات يشكل إلهاءً عن مهام العائلة الملكية.
وأضاف: قررت، كما فعلت دائمًا، أن أضع واجبي تجاه عائلتي وبلادي أولًا... ومع موافقة جلالة الملك، أشعر أنه من الضروري اتخاذ خطوة إضافية، ولذلك لن أستخدم لقبي أو الأوسمة الممنوحة لي. وأعاد التأكيد على نفيه الشديد للاتهامات الموجهة إليه.
ورغم احتفاظه بلقب دوق يورك من الناحية القانونية، إذ لا يمكن سحبه إلا عبر قانون يصدره البرلمان، إلا أنه لن يستخدمه فعليًا، تمامًا كما هو الحال مع اللقب الشرفي -صاحب السمو الملكي- الذي لم يعد يُستعمل.
القرار جاء بعد مشاورات مكثفة داخل العائلة الملكية، وعلى رأسها الملك تشارلز وولي العهد الأمير ويليام، وسط قلق متزايد من التأثير السلبي المحتمل على سمعة المؤسسة الملكية.
كما تقرر أن تتخلى سارة، دوقة يورك، طليقة الأمير أندرو، عن استخدام لقبها، وستُعرف باسمها الشخصي سارة فيرغسون، في حين لن تتأثر ألقاب ابنتيهما، الأميرتين بياتريس ويوجيني.



