عقد عمل ينتهي بجريمة قتل.. تفاصيل مقتل عارضة أزياء في تايلاند لسرقة أعضائها
في واقعة مأساوية، لقيت عارضة أزياء في تايلاند مصرعها على يد عصابة، وتم بيع أعضائها في ميانمار، وحرقت جثتها لإخفاء الأدلة، حيث اختطفت عارضة الأزياء فيرا كرافتسوفا فور وصولها لتايلاند بعد تلقيها عرضًا مزيفًا للعمل في جمال الموضة والأزياء.
تفاصيل مقتل عارضة أزياء في تايلاند لسرقة أعضائها
وحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، نقلت عارضة الأزياء فيرا كرافتسوفا سرًا بشكل سريع على يد عصابة دولية متخصصة في تجارة البشر والاحتيال الإلكتروني، وتم إخفاء جواز سفرها، وإجبارها على العمل في النصب الإلكتروني عبر الإنترنت، ثم طالبت العصابة فيما بعد أسرتها بدفع فدية نصف مليون دولار، لتعلم الأسرة بعد بضعة أيام بخبر قتل ابنتهم بعد تفريغ أعضائها وحرق جثمانها لإخفاء الأدلة.
وذكرت تقارير أن عارضة الأزياء فيرا كرافتسوفا تعرضت للخداع للسفر إلى تايلاند من أجل وظيفة عارضة أزياء مزيفة قبل إجبارها على عمل غير مشروع، حيث سافرت عارضة الأزياء صاحبة الـ 26 عامًا، من بيلاروسيا جوًا إلى بانكوك، للحصول على وظيفة في عرض الأزياء، ولكن تم نقلها عبر الحدود إلى ميانمار من قبل عصابة وحشية.
وعادة ما يتم مصادرة جوازات سفر هؤلاء الضحايا وهواتفهم المحمولة - ويتم تهديدهم بحصاد أعضائهم أو إجبارهم على ممارسة الدعارة إذا فشلوا في الحصول على أموال من ضحايا عبر الإنترنت، وتدير هذه العصابات أعمالها غير المشروعة، في منطقة حدودية خارجة عن القانون، حيث يتعرض العمال المختطفين للتعذيب والابتزاز.
وبدلًا من التصوير والعقود، تم نقل فيرا عبر الحدود إلى ميانمار، حيث تم احتجازها في مركز احتيال، حتى أنه تم إخبار عائلة فيرا بوفاتها، وسيتوجب عليها دفع نصف مليون دولار لاستعادة جثتها، إلا أن قيل لهم لاحقًا لقد حرقناها.
