بعد جريمة طالب الإسماعيلية.. خبير تكنولوجيا المعلومات يوضح مخاطر المنصات الرقمية على الأطفال وكيفية تجنبها
تصدرت خلال الأيام الماضية جريمة مقتل طفل لزميله بالإسماعيلية تريند منصات التواصل الاجتماعي مستخدمًا منشارًا وأدوات لتقطيع جثمانه وتخبئه أشلاءه في مناطق مهجورة، حيث تأثر الطفل بجريمة شاهدها في أحد الأفلام الأجنبية بوقت سابق، وكنوع من الانتقام من زميله بالمدرسة استدرجه لمنزله ونفذ جريمته، وهو ما أثار تفاعلًا واسعًا عبر منصات السوشيال ميديا حول التأثيرات السلبية للتكنولوجيا على الأطفال، ومدى مخاطرها.
خبير تكنولوجيا المعلومات يوضح التأثيرات السلبية للمنصات الرقمية على الأطفال
وفي هذا السياق، أوضح المهندس محمود فراج خبير تكنولوجيا المعلومات في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24 التأثيرات السلبية للمنصات الرقمية على تشكيل وعي وسلوك الأطفال، قائلًا: بسبب تقنيات الذكاء الاصطناعي وانتشارها أصبحت التكنولوجيًا في الوقت الحالي خطر على النشء والأطفال من أعمارهم المختلفة، وخاصة السوشيال ميديا، وما يزيد الأمر سوء عدم مراقبة الأهل للأطفال، والانطوائية التي يعيشها الصغار مع المنصات بمختلف أنواعها.
وتابع: هناك عدد كبير من الأفكار الغريبة التي تعمل تلك المنصات على نشرها بين الأطفال والشباب، وقد يصل بعضها بالفعل للأعمال الإجرامية التي تدفع الصغار لارتكاب جرائم في حالة من اللاوعي أو التأثر المؤقت بمحتوى معين، مؤكدًا: خلال السنوات الماضية، راقبنا التأثيرات السلبية من العنف والاندفاع للألعاب الإلكترونية ولا سيما لعبة الحوت الأزرق التي جعلت بعض الأطفال يلجؤون لإنهاء حياتهم.
وعن تقليل تأثيرات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي على الأطفال، قال المهندس محمود فراج: يجب على الأهل مراقبة أولادهم جيدًا، والتعرف على المحتوى الذين يتابعونه ويتلقونه من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وعدم إهمالهم خاصة في المراحل العمرية الأصغر.
