زوج الممثلة جينيفر لوبيز الأول يتهمها بالخيانة.. ما القصة؟
عاد ماضي النجمة العالمية جينيفر لوبيز ليُطاردها مجددًا، بعدما فجّر زوجها الأول أوجاني نوا مفاجأة مدوّية باتهامه لها بالخيانة، في رسالة غاضبة نشرها عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، موجهًا إليها كلمات قاسية وصفها البعض بأنها أكثر هجوم علني ضده منذ سنوات.
زوج الممثلة جينيفر لوبيز الأول يتهمها بالخيانة
وقال نوا، البالغ من العمر 51 عامًا، في منشوره: كفى إهانةً لنا، وكفى لعب دور الضحية، والمشكلة ليست فينا، والمشكلة فيكِ، أنتِ من لم تستطع كبح غضبك.
وجاءت هذه التصريحات ردًا على ما قالته لوبيز مؤخرًا خلال ظهورها في برنامج هوارد ستيرن شو، حين أكدت أنها لم تشعر يومًا بأنها كانت محبوبة بحق من شركائها السابقين لأنهم غير قادرين على الحب الحقيقي، وهو ما اعتبره نوا إهانة له ولمن سبقوه في حياتها.
وتابع نوا في منشوره موجهًا كلامه للمغنية الحائزة على جوائز عالمية، كنتُ رجلًا صادقًا، محبًا ووفيًا لكِ، لم أخنكِ يومًا، ولم أكذب عليكِ، لكنكِ اخترتِ الشهرة والثروة على حساب حبنا.
وأضاف أنه انتقل من ولايته لدعمها والوقوف إلى جانبها في بداياتها الفنية، لكنها اختارت ما وصفه بـالطريق السريع نحو الشهرة، متهمًا إياها بالكذب والخداع للحفاظ على صورتها أمام الصحافة.
ذكريات زواج لم يستمر طويلًا
يُذكر أن أوجاني نوا، الذي كان يعمل نادلًا قبل ارتباطه بلوبيز، التقاها عام 1996 في مطعم جوريا إستيفان بميامي، وتزوجا في فبراير 1997، لكن زواجهما لم يدم أكثر من 11 شهرًا.
ورغم مرور ما يقرب من ثلاثة عقود على الانفصال، لا تزال علاقتهما السابقة تثير الجدل كلما تحدث أحدهما عن الآخر في الإعلام.
اتهامات متبادلة وحياة عاطفية مثيرة للجدل
بعد انفصالها عن نوا، تزوجت لوبيز من كريس جود، ثم من المغني مارك أنتوني، الذي أنجبت منه توأمها ماكس وإيمي.
وفي عام 2022، تزوجت من النجم بن أفليك بعد عقدين من فسخ خطوبتهما الأولى، لكن علاقتهما انتهت رسميًا بالطلاق في يناير 2025، بعد شهور من الأزمات والتكهنات.
ردود فعل واسعة وجدل على السوشيال ميديا
أثار منشور نوا عاصفة من الجدل بين متابعيه، حيث انقسمت التعليقات بين من تعاطف معه واعتبره ضحية شهرة لوبيز، وبين من رأى أنه يسعى إلى لفت الأنظار على حساب ماضيه مع نجمة عالمية.
وحتى الآن، لم تصدر جينيفر لوبيز أي تعليق رسمي على اتهامات زوجها السابق، بينما اكتفت وسائل إعلام أميركية بالإشارة إلى أن ممثليها رفضوا التعليق على الموضوع.


