المديرة الإقليمية لليونسكو: تجربة مصر في خفض كثافة الفصول وزيادة حضور الطلاب تستحق النقل دوليا
أشادت المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، بتجربة مصر في تطوير العملية التعليمية، خاصة في ما يتعلق بخفض كثافات الفصول الدراسية وزيادة معدلات حضور الطلاب، ووصفتها بالتجربة الفريدة التي يجب أن تُنقل إلى المجتمع الدولي للاستفادة منها.
وأكدت المديرة الإقليمية، أن نسبة حضور الطلاب ارتفعت بشكل ملحوظ من 9% في العام الدراسي قبل الماضي إلى 87% خلال العام الدراسي الماضي والحالي، وهو ما يُعد إنجازًا كبيرًا يعكس جهود الدولة في تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية جاذبة.
وأشارت إلى أن ما تحقق في مصر يُمثل نموذجًا يمكن للدول الأخرى الاستفادة منه، خاصة في ما يتعلق بتوسيع فرص التعليم وتحسين مخرجاته، مؤكدة أن اليونسكو ستعمل على نقل هذه التجربة إلى المحافل الدولية المعنية بالتعليم والتنمية.
انتظام الحضور الطلابي يصل لـ 87.5% مقارنة بـ15% في العام قبل الماضي
وفي وقت سابق، قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه أجرى منذ انطلاق الدراسة سلسلة من الجولات الميدانية المفاجئة بعدد من المحافظات للاطمئنان على سير العملية التعليمية، وقد لمس خلالها التزامًا واضحًا بالحضور والانضباط داخل الفصول، وتحسنًا في إدارة الكثافات، وتفعيل سجلات الدرجات والغياب، وتطبيقًا منتظمًا لأدوات التقييم، مؤكدًا أن الجولات ستستمر بصفة دورية لضمان ترسيخ ثقافة الانضباط والجودة داخل المدارس.
وأشار الوزير، إلى ما تحقق من انتظام في الحضور، حيث بلغ متوسط حضور الطلاب نحو 87.5%، مشيرًا إلى أن هذا التقدم الملحوظ يعكس جهود المديريات التعليمية في الميدان، موضحًا أن نسب الحضور كانت في العام قبل الماضي لا تتجاوز 15%، وارتفعت العام الماضي إلى ما بين 80 % و85%، لتصل هذا العام إلى ما بين 85% و90%.


