أين صلاح؟.. الانتقادات تنهال على نجم ليفربول بعد السقوط أمام مانشستر يونايتد
انهالت الانتقادات على النجم المصري محمد صلاح لاعب فريق ليفربول، بعد الأداء الباهت الذي قدمه في خسارة ليفربول أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1، في المواجهة التي أقيمت على ملعب أنفيلد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وللمرة الأولى يحقق مانشستر يونايتد الفوز على ليفربول في أنفليد منذ 9 سنوات، وهو إنجاز تاريخي تم تسجيله في عهد البرتغالي روبن أموريم.
الانتقادات تنهال على محمد صلاح بعد السقوط أمام مانشستر يونايتد
أسطورة ليفربول جيمي كاراجر كان من أبرز المنتقدين للنجم المصري محمد صلاح، حيث أبدى استغرابه من استمراره في التشكيل الأساسي رغم تراجع مستواه الواضح هذا الموسم.
وقال كاراجر في تصريحات تليفزيونية: نحن الآن في مرحلة لا ينبغي أن يكون فيها محمد صلاح هو الاسم الأول في التشكيل، ربما لا يجب أن يلعب كل المباريات، قد تحتاج لإراحته أو إشراكه في مباريات بعينها فقط.
ورغم الأرقام التاريخية لصلاح مع ليفربول منذ انضمامه في 2017، حيث سجل 248 هدفًا في 412 مباراة، فإن مستواه الحالي يثير الكثير من علامات الاستفهام، بعدما اكتفى بثلاثة أهداف فقط في 11 مباراة هذا الموسم.
وأكد كاراجر أن التراجع ليس بدنيًا، موضحًا أن صلاح ما زال يتمتع بالسرعة والحركة داخل منطقة الجزاء، لكنه فقد الكثير من مستواه الفني، من تمريرات غير معتادة إلى تسديدات غريبة، مشيرًا إلى لحظة أهدر فيها صلاح كرة سهلة قائلًا: هذا ليس محمد صلاح الذي نعرفه.
التراجع الواضح في أداء صلاح يتزامن مع مرحلة من عدم الاستقرار يعيشها ليفربول ككل، ما جعل كثيرين يتساءلون عن مستقبل الفريق، ومستقبل صلاح تحديدًا، في ظل تراجع الحسم أمام الكبار، وكثرة علامات الاستفهام حول اختيارات التشكيل.
جاري نيفيل يبرز تراجع محمد صلاح من الناحية الفنية
وتناولت بعض جماهير ليفربول أرقام صلاح السلبية هذا الموسم، في كونه غير مؤثر في مستوى الفريق ككل، فيما طالبه البعض بالرحيل.
من جانبه، علق جاري نيفيل أسطورة مانشستر يونايتد على أداء محمد صلاح، حيث قال في تصريحات إعلامية، إن هناك علامات استفهام كثيرة تحيط بمحمد صلاح مؤخرًا، سواء بسبب تقدمه في العمر، أو ربما لأنه استمر موسمًا إضافيًا بعد ذروة مستواه.
وأضاف: عادةً ما يكون التراجع البدني هو أول ما يظهر على اللاعبين في نهاية مسيرتهم، لكن هذا لا ينطبق على صلاح.
وأردف: لا أرى أي انخفاض في قدراته البدنية لا يزال يملك سرعة واضحة، وتحركاته داخل منطقة الجزاء نشطة، لكن المقلق هو تراجع دقته في الأساسيات، مثل التمريرات العرضية أو الركلات نحو المرمى.
واختتم: في لقطات معينة، بدا وكأنه فقد شيئًا من لمساته المعتادة، رغم أن الجانب الفني كان دائمًا أحد أقوى مميزاته.


