شريف عرفة: استلفت كتير من وحيد حامد علشان أقدر أعيش.. وأفلامي مش تافهة
تحدث المخرج شريف عرفة، عن تعاونه مع الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، على مدار مشواره الفني، بجانب الحديث عن دور السينما في مناقشة وعرض قضايا المجتمع.
وقال شريف عرفة، في ندوته بمهرجان الجونة السينمائي: من أكتر الأفلام اللي بحبها اضحك الصورة تطلع حلوة، وقتها كنت عايز أعمل حاجة خفيفة بعد مجموعة أعمال سياسية، فروحت لوحيد حامد وقلت له عايزين نعمل حاجة بسيطة، فقالي روح أسبوع وتعالى، ووحيد حامد له فضل كبير عليّ فنيًا وإنسانيًا، أنا كنت بستلف منه زمان علشان أقدر أعيش، وفضلت أسدد له في الفلوس لغاية سنة 1993.
كما أوضح شريف عرفة، أنه لا يتجه للتخطيط بشأن أعماله الفنية على المدى الطويل، مشيرا إلى أن عبارة أفلام ذات قضية، مؤكدًا أن السينما صورة بصرية وليست قضية تحويل السيناريو إلى صورة ذات مستوى سينمائي عالي.
وأشار إلى أن تبني قضية ما ممكن التعبير عنها في مقال، لكن دور الفن الرئيسي الصورة السينمائية وتحريك المشاعر، متابعا: كان يوجد نقاد من مدرسة الفيلم ده بيقول إيه؟ وكنا نعاني مع ذلك، انا بقول كده وأنا أفلامي مش تافهة، مؤكدًا أن القضية الإنسانية في الأفلام هي التي تعيش ويتذكرها المشاهد، مستندا إلى شخصية قناوي في فيلم باب الحديد، رغم أن الفيلم تناول قضية نقابة العمال وحقوقهم.
وأضاف شريف عرفة قائلا: هناك أهمية في توصيل المضمون الخاص بأي قضية بشكل سينمائي، متابعا: الفيلم ينجح عندما يكون قريبا من الناس، بمعنى أن الفيلم يعيش وذلك مقياس النجاح، لأن هناك أعمال تنجح ومع ذلك لا تعيش في الوجدان.
وأشار إلى أن المخرج نيازي مصطفى من أفضل المخرجين ولم يحصل على حقه، لأنه ساهم في صناعة السينما الحقيقية، منها أفلامه سي عمر، متابعا: كل مخرج تعاملت معه تأثرت به وأخذت من كل واحد منهم روحه، ودور المخرج وأهميته.


