رغم وقف إطلاق النار.. الاتحاد الأوروبي: العقوبات ضد إسرائيل لا تزال مطروحة على الطاولة
قالت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن العقوبات ضد إسرائيل لا تزال مطروحة على الطاولة، وذلك على الرغم من وقف إطلاق النار حاليا.
وكان الاتحاد الأوروبي يناقش فرض عقوبات على إسرائيل بسبب حرب الإبادة الجماعية التي شنها ضد قطاع غزة على مدار عامين، لكن هذه المناقشات واجهت وقف إطلاق النار.
ومن جانبه، أوضح وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي، أن دول الاتحاد الأوروبي لم تتوصل خلال اجتماع اليوم إلى اتفاق حول فرض عقوبات على إسرائيل بسبب الوضع في قطاع غزة.
الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل
وأوضح ليبافسكي ردا على سؤال صحفي لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، بأن دول الاتحاد الأوروبي لم تتوصل بعد إلى اتفاق يتعلق بالاقتراح الداعي إلى فرض عقوبات جماعية على إسرائيل بسبب غزة.
وشددت عدد من دول الاتحاد الأوروبي على ضرورة إبقاء العقوبات ضد إسرائيل على الطاولة للحفاظ على الضغط عليها، لأسباب منها تدهور الوضع في الضفة الغربية.
ودعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم، الاتحاد الأوروبي إلى إبقاء مسألة العقوبات على إسرائيل في أجندته حتى يتم ترسيخ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس.
وقال للصحفيين قبل الاجتماع: لم نحرز بعد تقدما يُذكر فيما يتعلق بالأهداف التي حددناها. ولم يتم إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية بعد. هذه مرحلة جديدة تماما، وكما رأينا، فهي هشة للغاية.
وفي 10 سبتمبر الماضي أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال جلسة البرلمان الأوروبي في ستراسبورج، أن المفوضية الأوروبية تعتزم تقليص التعاون مع إسرائيل، وفرض عقوبات على أعضاء حكومتها، وكذلك تعليق تطبيق اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.




