استدعاء شهود وبائعي الأدوات.. النيابة توسّع دائرة الاتهام في «جريمة المنشار» بالإسماعيلية

تواصل النيابة العامة في محافظة الإسماعيلية تحقيقاتها الموسعة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«جريمة المنشار»، والتي راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المحافظة مؤخرًا.

النيابة توسّع دائرة الاتهام في «جريمة المنشار» بالإسماعيلية

وأمرت النيابة باستدعاء عدد من الشهود الجدد ممن كانوا موجودين في محيط موقع الجريمة، إلى جانب استدعاء عدد من أصحاب المحال التجارية وبائعي الأدوات المستخدمة في الواقعة، وذلك للتأكد من كيفية حصول المتهم على الأدوات التي تم استخدامها في تنفيذ الجريمة والتخلّص من الجثمان.

كما وجّهت النيابة بسرعة تحريات المباحث حول أي أطراف يُحتمل تورطها في مساعدة المتهم أو علمها بتفاصيل الجريمة بعد وقوعها، تمهيدًا لتحديد المسؤوليات بدقة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وتأتي تلك القرارات ضمن خطوات النيابة لتوسيع دائرة الاتهام وكشف جميع الملابسات في الجريمة التي هزّت الرأي العام داخل محافظة الإسماعيلية وخارجها.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي أجهزة الأمن بلاغًا بتغيب المجني عليه عن منزله وعدم عودته، فتم تشكيل فريق بحث موسع لكشف ملابسات البلاغ. ومن خلال تتبّع كاميرات المراقبة، نجح رجال المباحث في تحديد هوية الجاني وضبطه بعد جهود مكثفة.

وكشفت التحريات أن المتهم، وهو طالب وزميل للمجني عليه، استدرجه إلى أحد الأماكن النائية، واعتدى عليه بضربة على الرأس باستخدام شاكوش، ما أدى إلى وفاته في الحال، قبل أن يُقدم على تقطيع الجثمان بمنشار كهربائي والتخلص من الأجزاء في منطقة زراعية تبعد عدة كيلومترات عن محل إقامته.