رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة يتابع ميدانيًا منظومة التقنين ويعقد اجتماعات موسعة لرفع كفاءة الخدمات للمواطنين
عقد المهندس محمود مراد رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة اجتماعًا موسعًا مع مسؤولي ملف التقنين لمتابعة الموقف التنفيذي وسير العمل داخل الأمانات الفنية المختصة، في إطار تنفيذ توجيهات المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الرامية إلى تسريع وتيرة تقنين الأراضي ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
واستعرض الاجتماع مستجدات الأعمال وتقييم الأداء التنفيذي للمنظومة، ثم قام رئيس الجهاز بجولة ميدانية داخل مركز خدمة عملاء التقنين للاطلاع على آليات العمل بالمنظومة الإلكترونية الحديثة التي تستقبل طلبات واستفسارات المواطنين، ومتابعة خطة العمل المكثفة التي تشمل رفع كفاءة منظومة التقنين وتعزيز قنوات التواصل المباشر مع المواطنين وتمديد فترات العمل داخل المراكز التكنولوجية.
وخلال جولته، تابع رئيس الجهاز منصة استقبال استفسارات المواطنين الخاصة بملف التقنين، حيث استمع إلى شرح من المشرفين على المنصة حول آلية العمل والتعامل مع الطلبات الإلكترونية. وأكد المشرفون أن المنصة أثبتت فاعلية كبيرة في الرد على كافة الاستفسارات خلال مدة لا تتجاوز 15 يوم عمل، موضحين أن المنصة استقبلت خلال الـ60 يومًا الماضية 2250 استفسارًا، تم الرد على 2111 منها وجارٍ استكمال الرد على البقية.
وأشار المشرفون إلى أن بعض الاستفسارات لم يُرد عليها لأسباب فنية، منها عدم رفع المستندات المطلوبة أو عدم سداد رسوم الاستفسار خلال 48 ساعة من إرسال الرقم المرجعي، ما يؤدي إلى إلغاء المعاملة تلقائيًا، مؤكدين حرص الجهاز على رفع الوعي الإجرائي للمواطنين لضمان سرعة الرد والاستفادة المثلى من خدمات المنصة.
كما حرص المهندس محمود مراد على لقاء عدد من المواطنين داخل المركز، حيث استمع إلى آرائهم وملاحظاتهم حول مستوى الخدمات المقدمة، مؤكدًا أن رضا المواطن يأتي في مقدمة أولويات الجهاز، وأن العمل مستمر لتعزيز الثقة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال التطوير المستمر لبيئة العمل وتيسير الخدمات إلكترونيًا.
وفي ختام جولته، شدد رئيس جهاز العبور الجديدة على استمرار خطة المتابعة الميدانية اليومية لمتابعة سير العمل داخل الإدارات التنفيذية ومراكز الخدمات، مؤكدًا على أهمية رفع كفاءة الأداء الإداري وتحقيق التكامل بين فرق العمل، بما يضمن سرعة إنجاز ملف التقنين ويعكس الصورة الحضارية للمدينة وحقوق مواطنيها.
