مدير البيت الروسي: تعزيز وتطوير العلاقات بين مصر وروسيا يساهم في التفاهم بين الشعوب
كشف أرسيني ماتيوسشينكو، مدير البيت الروسي بالإسكندرية، عن إقامة منتدى الدبلوماسية الشعبية في الـ26 من أكتوبر الجاري حيث تستضيف روسيا أكثر من 60 دولة، والذي يضم دول البريكس.
تفاصيل اجتماع مدير البيت الروسي بالإسكندرية
وأكد أن من أهم الأنشطة الثقافية والتعليمية التي تقدمها المراكز الثقافية بمصر هي توفير المنح الدراسية للمصريين للدراسة في روسيا، مشيرا إلى أن تعزيز وتطوير العلاقات بين مصر وروسيا يساهم في التفاهم بين الشعوب.
وأضاف أن شهر أكتوبر الجاري يشهد حدث هام وهو "100عام على الدبلوماسية الشعبية" لافتًا أن الدبلوماسية الشعبية بدأت مع تأسيس أو جمعية للعلاقات الروسية عام 1925، وهي الجمعية الثقافية السوفيتية للتعاون في الخارج، وذلك للعمل مع دول العالم، وعلى رأسهم مصر أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين في مجالات التبادل الثقافي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه البيت الروسي بالإسكندرية، مساء اليوم الإثنين، بعنوان "الدبلوماسية الشعبية"، بمناسبة احتفالية 100عام على الدبلوماسية الشعبية" خلال أكتوبر الجاري.
حيث أدار اللقاء أرسيني ماتيوسشينكو، مدير البيت الروسي بالإسكندرية. وبحضور رزق الطربيشي نقيب الصحفيين بالإسكندرية وعدد من الصحفيين بالمحافظة.
وأوضح ماتيوسشينكو أن خلال العام الجاري تم تقديم 338 منحة دراسية من الحكومة الروسية إلى الطلاب المصريين في مجالات الدراسة المختلفة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، فضلا عن المنح الخاصة بمسابقات التعليم في روسيا.
وتطرق مدير البيت الروسي التعاون بين مصر روسيا في المجالات الثقافية بدأت منذ أكثر من 60عامًا، مع تأسيس المراكز الثقافية والبيوت الروسية في مصر، حيث تم تأسيس البيت الروسي في القاهرة عام 1966، والبيت الروسي في الإسكندرية عام 1967.
ومن جانبه ثمن نقيب الصحفيين بالإسكندرية، رزق الطرابيشي، العلاقات المصرية الروسية، مؤكدًا أن الشراكة المصرية الروسية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أعلى المستويات.
كما أكد على دور البيت الروسي في الإسكندرية على التعاون والتبادل الثقافي بين مصر وروسيا من خلال الفعاليات التي تقام للمصريين سواء في الإسكندرية أو المحافظات الأخرى.



