نيشنز أوف سكاي تطلق رسميًا المرحلة الأولى من مشروع چريان على مساحة 92 فدانًا
أعلنت شركة نيشنز أوف سكاي عن إطلاق المرحلة الأولى من مشروعها العمراني چريان على مساحة 92 فدانًا، والتي تضم نحو 500 فيلا بمساحات تتراوح بين 186 إلى 1000 متر مربع، لتلبية مختلف احتياجات العملاء الباحثين عن الفخامة والخصوصية.
نيشنز أوف سكاي تطلق رسميًا المرحلة الأولى من مشروع چريان على مساحة 92 فدانًا
وأوضح المهندس تامر نبيل، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، أن التصميم المعماري للمرحلة الأولى يمزج بين الحداثة والطابع المصري الأصيل، من خلال استخدام ألوان ومواد مستوحاة من البيئة المحلية، خاصةً تلك التي تعكس ملامح العمارة المصرية على ضفاف نهر النيل، وأكد التزام الشركة باستخدام أعلى معايير الجودة في مواد التشطيب.

وأشار تامر عبد الشافي، نائب رئيس مجلس الإدارة للشؤون المالية والعمليات، إلى أن الشركة تقدم خطط سداد مرنة تبدأ بـ مقدم 10% فقط، يُدفع على مرحلتين (5% عند التعاقد و5% بعد شهر)، كما أكد التزام الشركة الصارم بتنفيذ المشروع خلال 5 سنوات وفق أعلى معايير الجودة والجدول الزمني المحدد.
من جانبها، أوضحت لمياء الشرقاوي، نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع التجاري، أن المرحلة الأولى تشمل أول جزيرة فيلات بمدينة چريان، وتتميز بمستوى عالٍ من الخصوصية والرقي، وقد تم تصميم وحدات الجزيرة على أربع مصاطب متدرجة بارتفاع 7 أمتار لكل منها، ما يمنح نحو 90% من الفيلات إطلالة مباشرة على المسطحات المائية.
چريان الرابط بين النيل والدلتا الجديدة
أكدت الشركة أن مشروع "چريان" يشكل جزءًا من رؤية أشمل تتكامل مع مشروع الدلتا الجديدة، الذي يُعد أحد أبرز المشروعات القومية في مجال الأمن الغذائي، ويتضمن هذا المشروع رفع 10 ملايين متر مكعب من المياه يوميًا من أعمق نقطة بفرع رشيد، عبر ست محطات رفع، لتغذية الأراضي الزراعية الجديدة.
وقال المهندس تامر نبيل إن استغلال مياه نهر رشيد قرب مصبها على البحر المتوسط، بتلك الكميات، يُعد سابقة هندسية غير مسبوقة في الشرق الأوسط وإفريقيا، ويهدف إلى زراعة 2.2 مليون فدان، أي ما يعادل 25% من الرقعة الزراعية الحالية في مصر.
وأضاف أن مشروع "چريان" يأتي كمكون عقاري داعم لهذه النهضة الزراعية، حيث يقع في الشيخ زايد الجديدة على مساحة 2200 فدان غير صالحة للزراعة، وتحول إلى مجتمع عمراني متكامل يُضيف قيمة تنموية ويكمل المشهد الزراعي المحيط.
موقع استراتيجي وتصميم عالمي
وأوضح نبيل أن موقع "چريان" الفريد على بُعد 15 دقيقة من مطار سفينكس و20 دقيقة من المتحف المصري الكبير، يجعله أكثر من مجرد مشروع سكني، بل مدينة متكاملة تلبي تطلعات المستقبل، وتجمع بين الراحة، البيئة الصحية، والاستدامة.
وأشار تامر عبد الشافي إلى أن نهر صناعي يشغل 22% من مساحة المشروع، ويمتد على عرض يتراوح بين 60 إلى 240 مترًا، في محاكاة دقيقة لنهر طبيعي. كما ترتبط المدينة بشبكة طرق قوية تشمل محور الشيخ زايد، الدائري الأوسطي، وطريق دائري داخلي، مع بنية تحتية متطورة تسهل التنقل داخل وخارج المدينة.
وأضاف أن "چريان" مشروع متعدد الاستخدامات، يضم مراكز تجارية، مباني إدارية، منشآت تعليمية، مستشفيات، فنادق دولية، مدينة ترفيهية، مدينة إعلامية، وأول منطقة اقتصادية ذات طبيعة خاصة، بالإضافة إلى ستة أبراج بارتفاع 260 مترًا، مما يجعلها ثاني أطول أبراج في مصر وإفريقيا.
أول مدينة صديقة للبيئة ومستدامة
من جهتها، أشارت لمياء الشرقاوي إلى أن "چريان" تُعد أول مدينة سكنية صديقة للبيئة في المنطقة، وتقدم نموذجًا جديدًا في بناء المدن الذكية المستدامة، وتسهم بقوة في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني.
وأضافت أن المدينة تضم مرسى لليخوت، كورنيش ترفيهي يطل مباشرة على النيل، و11 جزيرة فيلات داخل النهر، إضافة إلى مباني سكنية مطلة على الكورنيش، وجزيرة مخصصة للصحة والرفاهية (Wellness Island)، وفيلات على ملاعب جولف عالمية مكونة من 18 حفرة.
وأكدت الشرقاوي أن المشروع يستند إلى رؤية "نيشنز أوف سكاي" في دعم مشروع الدلتا الجديدة، ويعكس التزامها ببناء مدينة إيكولوجية مستدامة تعتمد على بنية مرنة. وتشكل المسطحات الخضراء والمائية نحو 50% من إجمالي مساحة المشروع، مما يخلق توازنًا بيئيًا وجماليًا فريدًا.



