تحذير صحي| الإنفلونزا قد تكون شديدة هذا الشتاء.. وعلاج منزلي لتخفيف الأعراض
يتوقع خبراء الصحة، أن يشهد هذا الشتاء ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإنفلونزا، مع تحذيرات من سلالات شديدة الضراوة قد تؤثر على جميع الفئات العمرية، بما في ذلك الأطفال والبالغين الأصغر سنًا، ويشير الخبراء إلى أن ما يحدث في نصف الكرة الجنوبي يمكن أن يكون مؤشرًا لما سيواجهه نصف الكرة الشمالي، وذلك وفقًا لما نشر في the sun.
الإنفلونزا قد تكون شديدة هذا الشتاء وعلاج منزلي لتخفيف الأعراض
وأظهرت البيانات من إنجلترا ارتفاعًا مبكرًا في حالات الإنفلونزا خلال الأسبوع الماضي، مع تسجيل زيادات واضحة في دخول المستشفيات، خصوصًا بين كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم 85 عامًا، وأبلغ عدد حالات الوفاة المرتبطة بالإنفلونزا 7757 حالة، وهو أكثر من ضعف الشتاء السابق، فيما سجلت 53 حالة وفاة بين الأطفال، وهو أعلى رقم في عامين.
ويذكر، أن الموسم الماضي شهد موجتين، الأولى بسلالة H1N1 من الإنفلونزا A، تلتها موجة ثانية من الإنفلونزا B، ما أدى إلى زيادة الضغط على المستشفيات وارتفاع حالات الدخول إلى العناية المركزة، حيث تجاوز عددها 2000 حالة في إنجلترا وحدها.
توصيات الخبراء لتخفيف أعراض الإنفلونزا
الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، الحفاظ على الدفء وشرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف، تناول مسكنات مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لخفض الحرارة وعلاج الآلام، تجنب الذهاب إلى المدرسة أو العمل حتى التعافي التام.
وإضافة إلى ذلك، شارك الدكتور أوسكار ديوك، طبيب الصحة المقيم في برنامج BBC Morning Live، حيلة منزلية بسيطة لتخفيف الأعراض بسرعة: استخدام محلول الماء المالح.
وينصح بتحضير المحلول بخلط ثلاث ملاعق صغيرة من الملح وملعقة صغيرة من البيكربونات في وعاء من الماء المغلي المبرد، ويمكن استخدامه عبر الرذاذ أو القطارة أو الاستنشاق الفموي.
وأظهرت دراسة جديدة في إدنبرة شملت حوالي 400 طفل أن استخدام قطرات الماء المالح قد يقلل مدة أعراض البرد والانفلونزا بحوالي يومين.
ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن هذا الحل يخفف الأعراض فقط ولا يعالج الفيروس ذاته، كما يبقى الالتزام بالتطعيم الموسمي والنظافة الشخصية ضروريًا للحد من انتشار المرض.



