تكلفة خيالية وحفل فاخر.. ماذا وراء فيديو زفاف ابنة على شمخاني المسرب؟
انتشر على منصة "إكس" مقطع فيديو جديد لـ زفاف ابنة علي شمخاني، في 17 أكتوبر 2025، حيث يظهر مشاهد من زفاف ابنة علي شمخاني داخل قاعة فندق "إسبيناس بالاس" الفاخر في طهران، فقد ظهر شمخاني وهو يسير بابنته بفستان بدون حمالات في ممر القاعة محاطًا بالحضور على أنغام حسين الجسمي، في لقطات لم تعرض من قبل، الأمر الذي آثار غضب المواطنين الإيرانين على موقع التواصل الاجتماعي "أكس" توتير سابقا، والذي تخطى المليون مشاهدة.
زفاف ابنة علي شمخاني
وحول زفاف ابنة علي شمخاني، فقد نشرت المنظة الإيرانية NIAC عبر موقعها الإلكتروني تقريرا يرجح أن انتشار الفيديو بعد مرور أكثر من عام على الزفاف، ربما يكون جزء من حملة تسريب تهدف إلى "الإضرار بصورته" ضمن صراعات داخل النظام الإيراني، وقد ربط بأن الموساد الإسرائيلي أو جهات معارضة داخل النظام هي من سربته.
فيما نشر موقع ndtv تقريرا بعنوان فستان بلا حمالات ورأس مكشوف: زعيمة إيران المؤيدة للحجاب تحت النار بعد انتشار فيديو زفاف ابنتها، حيث سلط الضوء على التناقض بين الوضع الاقتصادي الصعب للمواطنين الإيرانيين وبين الفخامة التي يظهر بها النخبة.
في المقابل، حذرت بعض وسائل الإعلام الإيرانية من أن تسريب الفيديو قد يكون "جزءًا من حملة منظمة للإضرار بصورة مستشار المرشد"، خاصة بعد نجاته من محاولة اغتيال إسرائيلية في يونيو الماضي.
حفل زفاف ابنة علي شمخاني
وعن حفل زفاف ابنة علي شمخاني، فإنه اقيم في فندق "إسبيناس بالاس" الفاخر شمال العاصمة طهران، وتحديدًا في قاعة "أميران 1" التي تتسع لنحو 800 ضيف في أبريل 2024، وهي من القاعات المخصصة للمناسبات الكبرى.
فستان زفاف ابنة شمخاني
بينما عن فستان زفاف ابنة شمخاني، فإن ابنة شمخاني ارتدت فستان بدون حجاب أو حملات، على عكس القوانين الصارمة المفروضة على النساء في إيران، فهو تصميم عصري أنيق من الطراز الأوروبي، ضيق من الأعلى بفتحة صدر عميقة على شكل حرف V، مع أكمام منسدلة قليلًا عن الكتف (off-shoulder) وتنورة منسابة فخمة بنمط الـA-line.
وذكرت تقارير إعلامية أن تكلفة الفستان بلغت نحو 14 مليار ريال إيراني، أي ما يعادل تقريبًا 25 ألف دولار أمريكي، دون تعليق رسمي من العائلة على هذه الأنباء.
عقب الجدل الكبير، خرج علي شمخاني عن صمته، ورد عبر حسابه على منصة "إكس" باللغة العبرية قائلًا: "أيها الأوغاد.. ما زلت حيًا"، فهي العبارة نفسها التي استخدمها سابقًا بعد نجاته من غارة إسرائيلية استهدفت منزله في يونيو الماضي، مقتبسًا إياها من فيلم "بابيون" (1973) الذي يروي قصة سجين يهرب من الاضطهاد ليقول في النهاية الجملة ذاتها.
