أسباب وأعراض الإصابة باكتئاب العمل .. تعرف على التفاصيل
يواجه عدد كبير من الموظفين، الاكتئاب في مكان العمل، لكنهم نادرًا ما يتحدثون عنه، ولا يقتصر الأمر على كره العمل أو الشعور بالإرهاق بعد أسبوع عمل طويل، بل قد يكون حالةً عاطفيةً ونفسيةً أعمق تؤثر على الإنتاجية والعلاقات والرفاهية العامة، وعندما يتراكم ضغط العمل مع مرور الوقت، قد يتحول إلى أمرٍ أكثر خطورة، كحزنٍ مستمر أو قلقٍ أو يأس، ويرتبط ارتباطًا مباشرًا ببيئة العمل، وإن التعرف على العلامات المبكرة وفهم أسباب الاكتئاب في مكان العمل هو الخطوة الأولى نحو التعافي.
ما الاكتئاب في مكان العمل؟
ووفقًا لما نشر في هنجوستان تايمز، يتجاوز الاكتئاب في مكان العمل مجرد التوتر أو الإحباط العرضي، فهو ضغط عاطفي مستمر يجعل حتى أبسط المهام تبدو مرهقة، قد يشعر الموظفون بالجمود أو عدم التقدير أو الانقطاع، مما يؤدي إلى الإرهاق العاطفي، وتعرف مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الأمريكية ضغوط العمل بأنها الاستجابات الجسدية والعاطفية الضارة التي تحدث عندما لا تتوافق متطلبات العمل مع قدرات الموظف أو احتياجاته، ويمكن أن يؤثر هذا التفاوت سلبًا على الصحة النفسية، وقد يؤدي مع مرور الوقت إلى أمراض جسدية.
الأسباب الشائعة للاكتئاب في مكان العمل
وهناك عدة عوامل قد تُسبب الاكتئاب في مكان العمل أو تُفاقمه، وتشمل الأسباب الأكثر شيوعًا:
- عبء العمل الثقيل والمواعيد النهائية غير الواقعية.
- الضغط المستمر لتسليم المهام يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق.
- الافتقار إلى التقدير أو الدعم.
- التنمر أو التحرش في مكان العمل.
- يمكن للبيئة السامة أن تحطم الثقة وراحة البال.
- انعدام الأمن الوظيفي والخوف من فقدان الوظيفة يمكن أن يخلق قلقًا مستمرًا.
- عدم التوازن بين العمل والحياة.
- الإفراط في العمل دون راحة يؤدي إلى الإرهاق العاطفي.
- الشعور بالاكتئاب في دور ما يمكن أن يؤدي إلى الإحباط واليأس.
أعراض الإصابة باكتئاب العمل
- التعب المستمر حتى بعد الراحة
- صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات
- الانسحاب من الاجتماعات وزملاء العمل
- الإجازات المرضية المتكررة أو التأخير
- انخفاض ملحوظ في الأداء
- الحزن المستمر أو اليأس أو الانفعال
- فقدان الاهتمام بالعمل والهوايات


