شاهد عيان على مقتل سيدة على يد طليقها بالمنوفية: ماتت أمام ابنها الصغير في الشارع
كشف شاهد عيان تفاصيل مقتل سيدة على يد طليقها بجوار مدرسة بحي الزيتون، التابع لدائرة مركز السادات بمحافظة المنوفية، مؤكدًا أن المتهم طعنها أمام طفلها عدة طعنات وسط صراخاته.
شاهد عيان على مقتل سيدة على يد طليقها بالمنوفية: ماتت أمام ابنها الصغير في الشارع
وأشار شاهد العيان إلى أن الواقعة تزامنت مع صلاة الظهر، وكانت الضحية تسير رفقة ابنها الصغير الذي أحضرته من المدرسة، ليفاجئها المتهم بالخروج من خلف الأشجار، ويسدد لها طعنات متتالية أسقطتها أرضًا في منتصف الشارع، بينما واصل جريمته وسط صرخات ابنها، دون أن يتمكن أحد من إنقاذها في الوقت المناسب.
وتابع بأن المتهم فرّ هاربًا بعد تنفيذ جريمته، حاملًا السكين المستخدمة في الواقعة، فيما حاول المتواجدون من الأهالي إسعاف السيدة ونقلها إلى المستشفى، إلا أنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها.
وأضاف الشاهد أن القتيلة قالت قبل وفاتها إن من طعنها هو طليقها، مشيرًا إلى أنها كانت غريبة عن المنطقة وتقيم بها منذ فترة قصيرة.
وتكثف وحدة مباحث السادات جهودها للقبض على المتهم بارتكاب الواقعة في محيط المدرسة بحي الزيتون، وذلك عقب بلاغ ورد لشرطة النجدة.
وأوضح مصدر أن المتوفاة تُدعى “ص. م”، تبلغ من العمر 26 عامًا، ومقيمة في حي الزيتون بمدينة السادات، وأن المتهم هو طليقها، مقيم في إيتاي بمحافظة البحيرة.
وشهد محيط المدرسة بحي الزيتون بمدينة السادات حالة من الذهول بين الأهالي عقب الواقعة، وجرى نقل السيدة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.
وتلقى اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد نضال المغربي، مأمور مركز شرطة السادات، يفيد بورود بلاغ بالحادثة.
وانتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث لفحص ملابساته، كما جرى نقل المصابة عن طريق سيارة الإسعاف إلى المستشفى في محاولة لإنقاذها.
وأكد مصدر طبي وفاة السيدة متأثرة بعدة طعنات، وتم إيداع جثمانها بثلاجة حفظ الموتى بمستشفى السادات المركزي تحت تصرف جهات التحقيق.










