قراءة التاروت.. جينيفر لوبيز تلجأ لطقوس غريبة لاستعادة حب بن أفليك| ما القصة؟
لا تزال قصة جينيفر لوبيز وبن أفليك تثير اهتمام الجمهور، فبعد انفصالهما مجددًا، يبدو أن المغنية العالمية لم تتمكن بعد من تجاوز فشل علاقتها مع النجم الهوليوودي، حيث كشفت تقارير جديدة أنها تلجأ إلى ممارسات روحية وغامضة في محاولة لاستعادة حبّه.
جينيفر لوبيز تلجأ لطقوس غريبة لاستعادة حب بن أفليك

بحسب ما نقله موقع RadarOnline، تمر جينيفر لوبيز بمرحلة نفسية صعبة بعد الطلاق، إذ لا تزال متمسكة بالأمل في عودة علاقتها مع أفليك، وتسعى جاهدة لإحياء ما تعتبره قصة لم تكتمل بعد.
ونقلت مصادر مقربة منها أن لوبيز ترفض فكرة أن ما بينهما قد انتهى تمامًا، وتؤمن بأن العلاقة تستحق فرصة جديدة.
وأضافت المصادر أن النجمة الأمريكية أنفقت مبالغ كبيرة على جلسات قراءة التاروت، ومحاذاة الطاقة، وطقوس تنظيف الطاقة السلبية، في محاولة منها للتعامل مع حالتها العاطفية المعقدة.
وأكدت المصادر أن تلك الممارسات تعكس حالة من اليأس أكثر مما هي حلول فعلية، مشيرين إلى أن جينيفر تعيش فترة مليئة بالتوتر والارتباك، خصوصًا مع الانتقادات التي تواجهها مؤخرًا في مسيرتها الفنية.
ففي مقال نُشر في صحيفة نيويورك بوست، وصف الكاتب الفني جوني أوليكسينسكي المرحلة الحالية من حياة لوبيز بأنها سلسلة من الخسائر المتتالية، مشيرًا إلى أن أفلامها الأخيرة لم تحقق النجاح المتوقع، وأن حفلاتها الموسيقية شهدت تراجعًا ملحوظًا في الإقبال.
كما أشار النقّاد إلى أن فيلمها الأخير قبلة المرأة العنكبوتية، وهو عمل موسيقي استثمرت فيه مبالغ ضخمة، لم يحقق الصدى الجماهيري المطلوب.
وبينما تحاول جينيفر لوبيز إعادة ترتيب حياتها الشخصية والمهنية، يظل جمهورها منقسمًا بين من يتعاطف مع محاولتها استعادة حبها القديم، ومن يرى أن عليها طي الصفحة والمضي قدمًا في مسيرتها.
ومهما كانت الطرق التي تختارها، تبقى لوبيز واحدة من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في هوليوود، تجمع بين النجاح الكبير والخيبات العاطفية التي لا تنتهي.


