ترامب يفتح النار مجددًا.. أوباما وهيلاري كلينتون يواجهان خطر الملاحقة القانونية قريبًا
يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم ينسَ خصومه بعد، إذ كشفت تقارير أمريكية أن قائمة الانتقام السياسي، التي يُعدّها داخل البيت الأبيض قد تشمل قريبًا الرئيس الأسبق باراك أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.
أوباما وهيلاري كلينتون يواجهان خطر الملاحقة القانونية قريبًا
ووفقًا لما ذكره موقع RadarOnline، فإن الإعلامي المحافظ بيني جونسون صرّح في برنامجه The Benny Show بأن ترامب يخطط لاتخاذ إجراءات قانونية حقيقية ضد عدد من الشخصيات التي يعتبرها مسؤولة عن الانقلاب عليه خلال فترة رئاسته الأولى.
وجونسون قال إن الذين اتهموا ترامب زورًا بارتكاب جرائم، هم أنفسهم متورطون في جرائم أكبر، مشيرًا إلى أن المدعية العامة السابقة ليتيتيا جيمس تواجه الآن اتهامات بالاحتيال المصرفي وإيواء أحد الهاربين داخل منزلها، وهو ما وصفه بأنه نموذج للفساد داخل الدولة العميقة.
كما نقل التقرير تصريحات جونسون التي أكد فيها أن أوباما وكلينتون وجون برينان وجيمس كلابر جميعهم في ورطة حقيقية بسبب خدعة التواطؤ الروسي، في إشارة إلى التحقيقات التي فتحت ضد ترامب خلال ولايته بتهم التواطؤ مع روسيا، والتي وصفها المحافظون بأنها انقلاب سياسي.
وفي المقابل، دعا ستيفن ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض سابقًا، إلى محاكمة أوباما وكلينتون بتهمة الانقلاب ضد ترامب، مؤكدًا أن خدعة التواطؤ الروسي لا تزال أكبر مؤامرة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة.
ويأتي ذلك فيما تم شطب اسمي جون بولتون وجيمس كومي من قائمة ترامب بعد أن تم توجيه تهم رسمية إليهما، إذ يواجه بولتون اتهامات بحيازة وتسريب معلومات دفاعية سرية، بينما يواجه كومي تهمًا بالإدلاء ببيانات كاذبة وعرقلة عمل الكونجرس.
