لاعبات منتخب إسبانيا لكرة اليد يوجّهن رسالة احتجاج صامتة خلال مواجهة إسرائيل
في مباراة غابت عنها الجماهير والنقل التليفزيوني، حقق منتخب إسبانيا لكرة اليد للسيدات فوزًا كبيرًا على نظيره الإسرائيلي بنتيجة 38-22، في مواجهة رسمية بينهما، إلا أن اللافت لم يكن فقط في النتيجة، بل الرسالة السياسية والإنسانية للاعبات الإسبانيات.
لاعبات منتخب إسبانيا لكرة اليد يوجّهن رسالة احتجاج صامتة خلال مواجهة إسرائيل
خلال اللقاء، ظهرت اللاعبات وهن يرتدين أحذية تحمل رمز "البطيخة" — وهو الشعار الذي أصبح يستخدم عالميًا كرمز بديل للعلم الفلسطيني، خاصة في ظل القيود المفروضة على رفع العلم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. يتكون الشعار من ألوان الأحمر والأخضر والأسود والأبيض، وهي نفس ألوان العلم الفلسطيني.
الرسالة لم تتوقف عند هذا الرمز، بل سبقتها بيان رسمي نشرته لاعبات المنتخب عبر حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، أعربن فيه عن رفضهن خوض المباراة في ظل ما يحدث في قطاع غزة.
وجاء في البيان: نلعب، نعم، لكن ليس بلا مبالاة. نعرف معنى تمثيل وطن والتنافس تحت راية، ونعرف أيضًا ما يحدث خلال هذه المباراة. لا نطلب تصفيقًا أو تفهمًا، فقط احترامًا، لأن الصمت أحيانًا يؤلم أكثر من الخسارة.
البيان حمل موقفًا واضحًا من العدوان المستمر على غزة، في وقت تتزايد فيه الأصوات المطالبة بوقف إطلاق النار ودعم المدنيين المتضررين من الحرب.
