فرنسا ترفع حالة التأهب لأعلى مستوى بعد ظهور حالات جديدة لإنفلونزا الطيور
رفعت فرنسا مستوى التأهب من إنفلونزا الطيور إلى أعلى مستوى، اليوم الأربعاء، بعد ارتفاع حالات الإصابة الجديدة بين الدواجن والطيور في الساحات الخلفية، ما أدى إلى فرض قواعد أكثر صرامة للأمن الحيوي بما في ذلك حبس الطيور، وفقًا لـ وسائل إعلام محلية.
فرنسا ترفع حالة التأهب بشأن إنفلونزا الطيور
وأكد مرسوم حكومي فرنسي في الجريدة الرسمية، أن مستوى الخطر سينتقل من متوسط إلى مرتفع، وهو المستوى الأعلى في نظام التنبيه الوطني، وتعني هذه الخطوة أنه يتعين الآن حماية الدواجن وإبعادها عن الاتصال بالطيور البرية، وهو إجراء احترازي مبكر مقارنة بالسنوات السابقة.
وقالت السلطات الفرنسية إن القرار جاء بسبب الانتشار الديناميكي لفيروس إنفلونزا الطيور شديد الضراوة ( HPAI ) في مسارات الهجرة عبر فرنسا، مع اكتشاف حالات جديدة بين الطيور البرية المهاجرة على الأراضي الفرنسية، وحذر المسؤولون من أن هذه الطيور قد تنقل الفيروس إلى قطعان محلية.
انتشار إنفلونزا الطيور
وفي غضون 10 أيام فقط، تم تأكيد 5 حالات تفشي لفيروس إنفلونزا الطيور شديدة الإمراض في جميع أنحاء البلاد، حالتين في مزارع دواجن تجارية و3 حالات في مزارع خلفية أصغر.
ويهدف المرسوم الجديد إلى تعزيز إجراءات المراقبة والوقاية للحد من انتشار المرض.
وتُصنف فرنسا خطر إنفلونزا الطيور إلى 3 فئات: ضئيل، ومتوسط، ومرتفع، وظل مستوى الخطر ضئيلًا منذ مايو الماضي قبل أن يُرفع إلى متوسط الأسبوع الماضي.


