أول تعليق لوالد الصغير الفلسطيني محمد أبو لولي بعد ظهوره بالزي المدرسي
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة جديدة للصغير الفلسطيني محمد أبو لولي، الذي ظهر خلال بدايات الحرب في مقطع مصوّر مؤلم خلال أحداث السابع من أكتوبر 2023، وهو يرتجف خوفًا وسط القصف في قطاع غزة، ليصبح رمزًا لمعاناة أطفال الحرب آنذاك.
وقال وائل الوالد الصغير محمد لـ القاهرة 24، إن محمد يبلغ من العمر الآن 5 أعوام، ويذهب إلى المدرسة، موضحا أن الأسرة تعيش الأن في مصر.
وأظهرت الصورة الجديدة محمد، وقد كبر قليلًا وارتدى زيه المدرسي بابتسامة بريئة، استعدادًا لبدء أيامه الدراسية، في مشهد أعاد الأمل والفرح إلى قلوب الفلسطينيين والعالم العربي، ليصبح الصغير محمد شاهدًا حيًا على قدرة أطفال فلسطين على التحدي، وملهمًا للملايين الذين رأوا في صورته الجديدة رسالة أمل من قلب غزة، بأن الحياة أقوى من الحرب، وأن الطفولة مهما جُرحت تستطيع أن تبتسم من جديد.

وانتشرت الصورة بشكل واسع على مواقع التواصل، وعبر المتابعون عن سعادتهم الغامرة برؤية الطفل الذي تحول إلى رمز للصمود، مشيرين إلى أن ابتسامته اليوم تختصر حكاية شعب بأكمله ما زال يتمسك بالحياة رغم الدمار والمعاناة.
قصة الصغير محمد
في بداية أحداث 7 أكتوبر الماضي، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مؤثر لطفل فلسطيني يُدعى محمد أبو لولي، ظهر فيه وهو يرتجف من الخوف بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة وتدمير مستشفى المعمداني.
وفي الفيديو، سُمع أحد الأطباء يسأله بلطف: كنت نايم وقت القصف؟ هل أنت خائف؟، ليرد الطفل بصوتٍ مرتجف: نعم، فيقترب الطبيب منه ويضمه بحنان مرددًا: القصف خلص خلاص.





