كان ينقب عن الآثار.. الداخلية تكشف ملابسات استغاثة أسرة من أسيوط لاستخراج جثمان ذويهم من بئر انهالت عليه بالمنيا
كشفت الأجهزة الأمنية، ملابسات ما تم نشره على القاهرة 24، في واقعة استغاثة أسرة شاب من محافظة أسيوط، بعدما انهارت عليه بئر، في المنيا، مطالبين بالبحث عن جثمانه بعدما ظل أسبوعا تحت الأنقاض.
الداخلية تكشف ملابسات استغاثة أسرة من أسيوط لاستخراج جثمان ذويهم من بئر انهال عليه بالمنيا
وأوضحت الأجهزة الأمنية، أنه بالفحص تبين أنه تبلغ لمركز شرطة المنيا، من بعض الأهالي، بسقوط شخص داخل حفرة خلال أعمال الحفر والتنقيب عن الأثار داخل منزل بدائرة المركز.
وبسؤال مالك المنزل و7 آخرين، قرروا أثناء قيامهم بالتنقيب عن الآثار داخل المنزل وتواجد المتوفى داخل حفرة بإحدى غرف المنزل انهالت علية الرمال والأتربة ولم يتمكنوا من إنقاذه وتم التحفظ على الأدوات المستخدمة واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وفى وقت لاحق تم استخراج جثة المتوفى واستخراج تصريح الدفن.
أسرة شاب ضحية انهيار بئر في المنيا: بقاله أسبوع تحت الأنقاض
وفي سياق متصل قالت شقيقة عبد الوهاب لـ القاهرة 24، إن القصة بدأت يوم الخميس الماضي بقدوم جارهم محمد. م، لشقيقها وإبلاغه بوجود شغل بمحافظة المنيا، ونظرا لطبيعة عمله كعامل باليومية وافق وذهب معه على أمل أن يعود بلقمة عيش حلال له ولأسرته، ولكن منذ ذلك الوقت انقطعت أخباره.
وأضافت شقيقة عبد الوهاب في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: ظلت الأسرة تنتظر رجوع عبد الوهاب طوال اليوم ولكن لم يعد فتوجهت لزوجة جارهم للاتصال به ومعرفة سبب اختفاء عبد الوهاب، ولكن جاء ردها صادما بأن هاتفه مغلق وليس لديها أي معلومات تخصه.
وأكملت شقيقة عبد الوهاب: جاءنا اتصال تليفوني من أحد الأشخاص قال لنا: شوفوا أخوكم فين أخوكم مات دوروا عليه، وهو ما أكد لهم أن شقيقهم يواجه خطرًا، فهرول شقيقه الأصغر إلى مركز الشرطة وحرر محضرًا ضد جارهم اتهمه خلاله بخطف شقيقه وسرد خلاله كل ما حدث، وسرعان ما تمكنت قوات الأمن من ضبطه وبمواجهته أقر أنه خلال العمل بأحد الآبار انهارت حائط عليه وجثته تحت الأنقاض.
وأردفت شقيقة عبد الوهاب: منذ ذلك الوقت وجثة شقيقي تحت الأنقاض ووالدتي المريضة بالسرطان تجلس بجانب البئر في انتظار خروج الجثمان، مشيرة إلى أنهم غير قادرين على استخراج الجثة بسبب عدم موافقة الجهات المختصة باستخراجها على الرغم من أنهم أحضروا معدات على نفقتهم الشخصية لاستخراجها.
وتستغيث شقيقة عبد الوهاب بالمسؤولين بالرأفة بهم وبوالدتهم واستخراج جثمان شقيقها من أسفل أنقاض البئر المنهار، لدفنها ومعرفة قبره، حتى يرتاح قلبهم.







