هنادي مهنا: اتعلقت بـ فيلم أوسكار عودة الماموث.. ومخرج العمل: التقديم بمؤثرات بصرية كان تحديا مرعبا
تحدثت الفنانة هنادي مهنا، عن مشاركتها في بطولة فيلم أوسكار عودة الماموث، موضحة أنها من أمتع التجارب الفنية التي خاضتها، مشيرة إلى أن العمل يجمع بين الطابع الاجتماعي والعائلي مع لمسات من الكوميديا والأكشن، مما يجعله مناسبًا لكل أفراد الأسرة.
وأضافت هنادي مهنا، خلال لقائها ببرنامج يحدث في مصر، مع الإعلامي شريف عامر، المذاع على قناة MBC مصر، أن كواليس التصوير كانت مليئة بالمتعة والبهجة منذ اليوم الأول، حيث كان هناك انسجام كبير بين فريق العمل جعل الجميع لا يشعر بمرور الوقت في أثناء التصوير، وأكدت أنها تشرفت بالمشاركة في هذه التجربة الفريدة التي تعتمد على المؤثرات البصرية الحديثة، كونها الأولى من نوعها في السينما المصرية، ووصفت فكرة الفيلم بأنها "مثل طفل رضيع بالنسبة لنا"، في إشارة إلى تعلقها بالمشروع منذ بدايته.
وكشفت هنادي مهنا، أنها احتفظت بلون شعرها لمدة 3 سنوات من أجل الحفاظ على استمرارية الشخصية في الفيلم، وهو أمر وصفته بـ"الصعب جدًا بالنسبة لأي فتاة"، وأشارت إلى أنها كانت مترددة في البداية بسبب اعتماد الفيلم بالكامل على الجرافيك، لكنها انبهرَت بعد مشاهدة التجارب الأولى للمؤثرات البصرية، ما جعلها تقتنع تمامًا بالمشاركة في العمل.
المخرج هشام الرشيدي: تقديم فيلم بمؤثرات بصرية زي أوسكار للجمهور المصري شيء مرعب
كما أكد المخرج هشام الرشيدي أن تجربة تقديم فيلم يعتمد على المؤثرات البصرية المتطورة مثل فيلم أوسكار.. عودة الماموث، كانت تحديًا صعبًا ومرعبًا أمام صناع العمل، خاصة في ظل مخاطبة الجمهور المصري الذي لم يعتد على هذا النوع من الإنتاجات السينمائية، موضحًا خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، أن أصعب مراحل العمل كانت مرحلة التحضير والإقناع، إذ كان من الضروري أن يصدق الممثلون أنهم يخوضون تجربة غير تقليدية تُنفذ بمعايير عالمية، مضيفًا أن جميع القائمين على الفيلم كانوا حريصين على خروجه بأعلى جودة ممكنة من حيث الصورة والإنتاج والإبهار البصري.
وأشار المخرج هشام الرشيدي، إلى أن الرهان على النجاح في مثل هذه التجارب كبير، قائلًا: لو التجربة دي ما اتعملتش صح في فيلم أوسكار، كانت هتقفل الطريق على أي تجربة جاية، ولو خفنا نعملها، عمرنا ما هنتطور.


