سائق توصيل أطفال يتعرض لاعتداء بصاعق كهربائي وكلب داخل كمبوند في أكتوبر: ضيعوا رزقي
شهد كمبوند دجلة بالمز 6 أكتوبر، واقعة مؤسفة بعدما تعرّض سائق سيارة لتوصيل الأطفال إلى مدارسهم لاعتداء عنيف من أحد السكان بسبب أولوية المرور، إذ استخدم الأخير صاعقًا كهربائيًا وكلبًا شرسًا ضده، ما تسبب في حالة من الذعر بين الأطفال الذين كانوا داخل السيارة وقت الواقعة.
سائق سيارة أطفال مدرسة يتعرض لاعتداء بصاعق كهربائي وكلب في أكتوبر
قال السائق ويدعى “حسن”، في تصريحات لـ القاهرة 24، إنه كان يقوم بتوصيل مجموعة من الأطفال من مدرسة محمد عبده إلى منازلهم عندما وقعت المشادة، متابعا: “كنت ماشي في طريقي وواحدة بعربية حمراء قدامي بتلعب في التليفون ومش راضية تسيبني أعدي، ولما عدّيت، فجأة لقيتها بتشتمني بألفاظ خارجة، وبعدها جوزها نزل من العمارة ومعاه كلب وصاعق كهرباء، وبدأ يضربني ويهيّج الكلب عليّ”.
وأضاف السائق، أنه حاول حماية الأطفال داخل السيارة قائلا: “العيال كانوا بيعيطوا، قلتلهم يقفلوا الزجاج عشان الكلب ميدخلش والراجل كان بيصعقني بالكهربا وأنا مريض قلب، وقعت على الأرض من قوة الصدمة بسبب مرضي”.
وأشار عم حسن، إلى أن عددًا من الأهالي ورجال الأمن تدخلوا لإنقاذه، فيما صورت إحدى السيدات الواقعة قبل أن يتم تحطيم هاتفها من المعتدين، كما أكد أن المعتدين كسروا زجاج سيارته وألحقوا بها أضرارًا كبيرة، وهي مصدر رزقه الوحيد منذ سنوات.
وتابع السائق باكيًا: “أنا بقالي 7 سنين بشتغل على العربية دي، ومعايا 3 أولاد، أكبرهم في الثانوي، معملتش حاجة، والناس دي افتروا عليّ، وضربوني وضيعوا رزقي”.
وأكد، أنه حرر محضرا بالصلح بالواقعة في قسم ثالث أكتوبر، وذلك بعد أن وعده محامي المعتدين بتحمل تكاليف إصلاح السيارة ثم اختفى تمامًا.
وتابع: “أنا كنت محوش فلوس عشان أعمل فحوصات طبية على قلبي، لكن أنا صرفت فلوس على إصلاح زجاج العربية وإصلاح شاشة الموبايل، وكمان العربية محتاجة فلوس تانية”.



