هل طالعت أعناقكم السماء؟ العالم كله يقف احترامًا لمصر
استقبال تاريخي للرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة الاتحاد الأوروبي ببروكسل.. القاعة تهتز بالتصفيق لحظة دخوله، والعالم يُجدد اعترافه بزعيمٍ أعاد لمصر مكانتها وهيبتها بين الأمم.
في كل زمنٍ يظهر رجل.. يختاره الله ليكون جندًا من جنوده في الأرض.
يُروى أن أحد الصالحين قال: «حين يريد الله ببلدٍ خيرًا، لا يرسل إليها كنزًا ولا معجزة، بل يرسل إليها رجلًا صادقًا، يضع في قلبه نورًا من عنده، فيُصلح به الأرض ومن عليها».
وهكذا شاءت إرادة الله أن تُبعث مصر من جديد على يد رجلٍ خرج من ترابها الطيب، يحمل في قلبه إيمان الفلاح، وفي عقله فكر الجندي، وفي روحه يقين العابد… إنه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الرئيس عبد الفتاح السيسي.. رجل خرج من نبت الشعب
خرج الرئيس عبد الفتاح السيسي من نبت هذا الشعب الطيب، لا من قصور السياسة ولا من دهاليز المصالح، بل من قلب الميدان، من مدرسة الجيش التي علّمته أن حب الوطن عبادة، وأن العمل الصادق لا يطلب تصفيقًا، بل توفيقًا من الله.
كل خطوةٍ في مسيرته تسبقها كلمةٌ يرددها بثقة المؤمنين:
«يا رب».. كلمة ليست شعارًا، بل عقيدة، تفيض توكلًا وإيمانًا بأن من كان الله معه فلن يخذله أحد.
ومن آيات السرّ.. أن العالم كله اتجه إلى مصر
ومن دلائل هذا السرّ الرباني، أن الله جعل أنظار العالم كلها تتجه إلى مصر.
فها هو الرئيس عبد الفتاح السيسي يقف في المحافل الكبرى، فتتجه إليه الأبصار، وتُصغي إليه القلوب.
صار قادة وزعماء العالم يتوددون إليه، ويُثنون على حكمته، ويشهدون له بأنه قائد أعاد التوازن إلى الشرق الأوسط، وأن مصر في عهده أصبحت مركز ثقلٍ دوليٍّ يُحسب له ألف حساب.
لم تعد القاهرة تبحث عن موقعٍ بين الكبار، بل بات الكبار يبحثون عن موقعٍ بجوار القاهرة.
شهادة القائد العظيم المشير طنطاوي
ولعل أصدق من وصف الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو القائد العظيم والمشير الراحل محمد حسين طنطاوي، حين قال عنه في عبارةٍ تختصر مسيرته:
الراجل ده.. كله ما أكلمه، إما بيصلي، أو بيشتغل، أو بيلعب رياضة، وعلاقته بربنا كبيرة ويؤتمن على البلد كلها.
شهادة خرجت من قلب رجلٍ يعرف الرجال، وتدل على أن الإخلاص هو سر العظمة، وأن الله يرفع من صدق معه.
مصر.. التي لا تنحني إلا لله
حين دخل الرئيس عبد الفتاح السيسي قاعة القمة الأوروبية في بروكسل، ووقف له القادة جميعًا احترامًا، لم يكن ذلك لشخصه فقط، بل لمصر كلها.
القاعة التي امتلأت بالتصفيق لم تكن تحتفي برئيسٍ وحسب، بل بأمةٍ عادت إلى مجدها، وشعبٍ نهض من كبوته، ووطنٍ استعادت كرامته.
لقد وقفوا لأنهم رأوا في الرئيس عبد الفتاح السيسي رمزًا لمصر القوية، دولةً لا تُدار من الخارج، بل تُدار بإرادةٍ وطنيةٍ خالصة.
جيش وشعب.. خير أجناد الأرض
الشعب المصري كله جيش، وجيشه من هذا الشعب،
وكأن النبوّة صدّقت حين قال رسول الله ﷺ: «إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض».
ومن هذا الشعب خرج الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد المؤمن، الذي قاد جيشه وشعبه على طريق البناء والنصر.
قاتل الإرهاب، وحافظ على الدولة، وأعاد لمصر هيبتها في زمنٍ سقطت فيه أوطان من حولنا.
ولأنه يعمل لله، لا للمجد الشخصي، جعل الله له القبول في الأرض.
سرٌّ بينه وبين الله
سرّ الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الله هو سر قوته.
في كل خطوةٍ يسبقه التوفيق، وفي كل أزمةٍ يأتيه الفرج.
من كان الله في قلبه، جعل له نورًا في طريقه، وهيبةً في موقفه، وسندًا من السماء.
ولعل وقوف العالم كله له في بروكسل احترامًا، كان ترجمةً لهذا السرّ الإلهي الذي لا يُرى بالعين، لكنه يُحسّ في القلوب.
من العزلة إلى الريادة
من مصر التي كانت تُتداول أوضاعها في الغرف المغلقة، إلى مصر التي صارت تتصدر القمم وتشارك في صنع القرار.
من دولةٍ تبحث عن دور، إلى قوةٍ إقليميةٍ ودوليةٍ تصنع أدوار الآخرين.
هذه هي مصر التي بناها الرئيس عبدالفتاح السيسي بإيمانه وصبره وعمله الدؤوب، مصر التي استعادت مكانتها، واحترامها، وثقة العالم فيها.
ومن عِظم أمر الله..
ومن عِظم أمر الله، أنه يُذلّ من شاء من عظماء خلقه ليكونوا عبرة، ويرفع من يشاء من عباده الصادقين.
فأصلح سريرتك يصلح الله علانيتك، وأصلح ما بينك وبين الله يُصلح الله ما بينك وبين الناس.
ومن أصلح نيّته لله، باركه الله في الدنيا والآخرة.
وهكذا يفعل الرئيس عبد الفتاح السيسي..
يعمل في صمت، يخدم وطنه بإخلاص، ويؤمن أن كل ما يحدث إنما هو تقدير إلهي لمن توكل عليه بصدق.
ختامًا..
نعم.. ارفعوا رؤوسكم إلى السماء.
فأنتم أبناء مصر التي باركها الله، وحفظها بجنده، ووهبها قائدًا مؤمنًا خرج من نبتها الطيب.
قائدًا قال بصدقٍ: «يا رب».. فكان الله معه.
ومن كان الله معه، فلن يقدر عليه أحد.


