عودة الجدل| ظهور اسم رجل لزوجة ماكرون على موقع حكومي.. والإليزيه يفتح تحقيقًا
اكتشفت بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مفاجأة غير متوقعة أثناء تصفحها الموقع الرسمي للضرائب الفرنسية، حيث فوجئت بأن اسمها مسجّل على الموقع باسم جان ميشيل.
زوجة الرئيس الفرنسي ماكرون
وحسب وسائل إعلام فرنسية، فقد أثارت هذه الواقعة موجة جديدة من الجدل وأعادت إحياء نظريات مؤامرة قديمة، رغم الدعاوى القضائية التي رفعها الزوجان ماكرون ضد مروّجيها.
ومنذ عام 2017، تتعرض بريجيت ماكرون لحملة تستند إلى نظرية مؤامرة تدّعي أنها وُلدت رجلًا تحت اسم جان ميشيل ترونيو، وهو في الواقع اسم شقيقها، وتجد هذه الادعاءات رواجًا متكررًا في أوساط مؤيدي الخطابات المؤامراتية على الإنترنت.
ولمواجهة هذه المزاعم، لجأت السيدة الأولى الفرنسية إلى القضاء أكثر من مرة، كما أعلنت مؤخرًا عن نيتها تقديم دليلًا بيولوجيًا على هويتها الأنثوية من خلال فحص جيني.
وفي وثائقي أعدّته قناة BFMTV ومن المقرر بثه الأحد المقبل، روى مدير مكتب بريجيت ماكرون، تريستان بوميه، حادثة وُصفت بالمثيرة وقعت في سبتمبر 2024، وقال إن السيدة ماكرون، مثل ملايين الفرنسيين، دخلت إلى حسابها الشخصي على موقع الضرائب الرسمي impots.gouv.fr، لتكتشف أن اسمها الظاهر لم يكن بريجيت ماكرون بل جان ميشيل الملقّب ببريجيت ماكرون، مشيرًا إلى أن الصدمة كانت كبيرة في تلك اللحظة.
وأوضح بوميه أن المنطقة التي ظهر فيها الخطأ هي جزء من النظام مخصّص للبيانات الشخصية، ولا يمكن تعديله أو الوصول إليه من الخارج، مما يجعل أي تدخل خارجي أمرًا غير متاح تقنيًا.
وعقب الحادث، تحرك قصر الإليزيه بسرعة، وقدمت بريجيت ماكرون شكوى رسمية، ووفقًا لما أوردته قناة BFMTV، فقد تم تحديد هوية شخصين مشتبه بهما في إطار التحقيق الجاري.




