محافظ البنك المركزي: أفريكسيم بنك نموذج للتميز وداعم رئيسي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا
أكد حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، أن البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد أفريكسيم بنك، تحوّل خلال العقود الثلاثة الماضية من فكرة طموحة إلى مؤسسة إفريقية رائدة عالميًا، رسخت مبادئ الابتكار والتميز والقدرة على الصمود.
محافظ البنك المركزي: أفريكسيم بنك نموذج للتميز وداعم رئيسي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا
وأضاف عبد الله، خلال كلمته في احتفالية تنصيب الدكتور جورج إلومبي رئيسًا جديدًا للبنك خلفًا للبروفيسور بينيدكت أوراما، أن البنك يلعب دورًا محوريًا في دعم التحول الاقتصادي الإفريقي عبر تمويل مشروعات التجارة والصناعة، وتعزيز التكامل التجاري داخل القارة.
وأشار محافظ البنك المركزي إلى فخر مصر باستضافة مقر البنك، مؤكدًا أن المؤسسة تقدم إسهامات فعالة في دعم التنمية الاقتصادية وتمويل التجارة الإفريقية، وأن هذه الاحتفالية تمثل لحظة تاريخية لتكريس الاستمرارية والتجديد في قيادة البنك، وتعكس وحدة القارة الأفريقية ومساعيها نحو الازدهار المشترك.
وأوضح عبد الله أن إفريقيا تمتلك سوقًا استهلاكية ضخمة وقوى عاملة شابة، مشيرًا إلى أن منطقة التجارة الحرة القارية تفتح آفاقًا جديدة للنمو، وأن اندماج القارة ومواردها يجعلها ركيزة أساسية في الاقتصاد العالمي للقرن الحادي والعشرين.
كما سلط الضوء على دور البنك في دعم أجندة إفريقيا 2063، وتنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية، من خلال مشروعات ومبادرات مثل نظام الدفع والتسوية الإفريقي، والمراكز الطبية الإفريقية للتميز، وتيسير التجارة، وإنشاء المناطق الصناعية والاقتصادية الخاصة.
وأكد عبد الله أن البنك أثبت قوته في تعزيز قدرة القارة على الصمود أمام الأزمات، خاصة خلال جائحة "كوفيد-19"، مشيدًا بدور البروفيسور بينيدكت أوراما في تطوير البنك وتوسيع نطاق عمله على مستوى إفريقيا ومنطقة الكاريبي.
وأضاف المحافظ ثقته الكاملة في الرئيس الجديد الدكتور جورج إلومبي، مؤكدًا أن خبرته الطويلة ومعرفته العميقة بمؤسسات البنك تجعله مؤهلًا لمواصلة مسيرة التميز، مشيدًا بدعم مصر والمساهمين الآخرين للبنك في تحقيق المزيد من الازدهار للقارة.
وأشار إلى أهمية التعاون مع الإدارة الجديدة في مجالات توطين الصناعات، وتطوير سلاسل القيمة، وتنفيذ اتفاقية التجارة الحرة، وإنشاء البنية التحتية الصناعية.
ويعد "أفريكسيم بنك" مؤسسة مالية متعددة الأطراف تعمل على تعزيز التجارة داخل وخارج إفريقيا، وتضم سبعة فروع على مستوى القارة، مع مقر رئيسي مصمم في العاصمة الإدارية الجديدة ليكون أيقونة ضمن معالم الحي الدبلوماسي.


