مستعينًا بالذكاء الاصطناعي.. الدحيح يفسر كيفية عبور خط بارليف باستخدام معادلة الزخم
قدّم أحمد الغندور المعروف إعلاميًا باسم الدحيح، قراءة تحليلية علمية للاختراق الذي استهدف خط بارليف، مؤكّدًا أنه ليس خبيرًا عسكريًا ولا خبيرًا فيزيائيًا، وأن ما ساقه لا يعدو كونه اجتهادات شخصية مبنية على مبادئ فيزيائية عامة والاستعانة بنماذج الذكاء الاصطناعي في تطبيق هذه النظيرات الفيزيائية وتفسيرها.
الدحيح يفسر كيفية عبور خط بارليف باستخدام معادلة زخم الحركة
وقال أحمد الغندور، خلال احتفالية وطن السلام، إنّ معادلة «الزخم» (P = m·v) والطاقة الحركية والخصائص الديناميكية للسوائل والمواد الحبيبية (granular behavior) تقدم تفسيرًا ملموسًا لكيفية تعامل التحصينات الترابية مع الضربات القوية.
وأضاف أن المواد الترابية، والتي تُصمّم بها تحصينات مثل خط بارليف، تتصرف بشكل مرن إذا عوملت برفق، لكنها قادرة على امتصاص الصدمات عند تعرّضها لصدمة قوية ومفاجئة، موضحًا أن الخشونة والزاوية والسمك عاملان مهمان في الأداء الهندسي للتحصينات.
وأوضح الغندور، في أسلوبه الشارح المبسّط للمفاهيم العلمية، أن المقارنة بين الوسائل المختلفة لإحداث ثغرات في تحصين ترابي مثل «sandbag» تستند إلى مقاييسٍ مثل الكتلة والسرعة والإمكانات التفجيرية، مشيرًا إلى أرقامٍ ومقارناتٍ مفترضة طرحها كأمثلة توضيحية (مثل الإحالات إلى أطنان من المتفجرات TNT أو أعداد قذائف مدفعية)، لكنه شدّد على أن هذه الأرقام استُخدمت لأغراض توضيحية وليست نتائج تحقيقٍ ميداني أو تقييم رسمي.
ومن النقاط التي أبرزها الغندور أيضًا دور الماء كعاملٍ مؤثر: وصف المائع بقدرته على تخفيض قدرة التربة على امتصاص القوة مقارنة بالوسائل الانفجارية أو القذائف، مؤكّدًا أن المعادلات الفيزيائية المتعلقة بالضغط الديناميكي والطاقة الحركية تفسر كيف أن الضربات المفاجئة أو «الصدمة» غير فاعلية مقارنة باسلوب «النحت» أو إضعاف التحصينات المبنية من التراب مقارنة بمحاولات الكسر المباشرة عبر الضربات التقليدية.
ورغم الطابع التحليلي لعرضه، نوّه الغندور إلى حدود استنتاجاته وقال: أنا مش خبير عسكري وهذه اجتهادات مبنية على نماذج فيزيائية وتفكيرٍ علمي، داعيًا إلى الحذر في تفسير نتائجها أو استخدامها كخلاصة عملية دون تحقق واستشارة خبراء عسكريين ومهندسي بنى تحتية.
