باسم يوسف يوضح: حديثي عن المسيحية الصهيونية يخص كنائس أمريكية متطرفة ولا علاقة له بالمسيحيين أو الأقباط
أصدر الإعلامي باسم يوسف توضيحًا جديدًا بعد الجدل الذي أثير حول تصريحاته في برنامج كلمة أخيرة عن ما يُعرف بالمسيحية الصهيونية، مؤكدًا أن حديثه تم تفسيره بشكل خاطئ وأن البعض اقتطع أجزاء من كلامه لتشويه مضمونه.
وقال يوسف في فيديو نشره عبر حساباته الرسمية: أنا كنت واضح جدًا في الحلقة، وكنت أتكلم عن كنائس أمريكية بعينها تُعرف بالـ ميجا تشورشز، وعن فكر متطرف داخل بعض التيارات الإنجيلية في الولايات المتحدة، التي تدعم إسرائيل سياسيًا وماليًا، وليس عن المسيحيين أو الطوائف المسيحية عمومًا.
وأوضح أن المقصود بكلامه الكنائس الأمريكية المؤيدة لإسرائيل، التي تموّل ما يُعرف بهجرة اليهود إلى الأراضي المحتلة، وتتبرع بملايين الدولارات لدعم المستوطنات، مشيرًا إلى أن العديد من المسيحيين حول العالم يرفضون هذه الممارسات ويعتبرونها مناقضة لجوهر الدين المسيحي.
وأضاف: ماجبتش سيرة لا كاثوليك ولا أرثوذكس ولا حتى إخواتنا الأقباط في مصر، بالعكس، أنا قلت في الحلقة إن في مسيحيين محترمين جدًا ضد الفكر ده، وضد استغلال الدين في السياسة.
وانتقد باسم يوسف من وصفهم بأنهم يصطادون في الماء العكر قائلًا: ناس بتاخد دقيقة من الفيديو وتنشرها وتقول كلام ما قلتوش، عشان تثير الفتنة، أنا بطلب من الناس تشوف الحلقة كاملة قبل ما تحكم.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أنه يكنّ كل الاحترام والتقدير للمسيحيين في مصر والعالم، مضيفًا أن الهدف من الحلقة كان تسليط الضوء على فكر سياسي متطرف في بعض الكنائس الأمريكية، لا علاقة له بالإيمان المسيحي أو بالكنائس المصرية والعربية.
