قصر العيني يعلن إنشاء 3 أقسام أكاديمية للتخصصات الدقيقة بالجراحة العامة
عُقد يوم الاثنين الموافق 14 أكتوبر 2025 مجلس كلية طب قصر العيني بقاعة مجلس الكلية، برئاسة الدكتور حسام صلاح مراد عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات وبحضور الوكلاء، والمدير التنفيذي ونواب المدير التنفيذي للمستشفيات، ومستشاري العميد، ورؤساء الأقسام، وممثلي أعضاء هيئة التدريس، وأمين الكلية، لمناقشة عدد من الموضوعات التعليمية والبحثية والإدارية.
قسم الجراحة العامة
استعرض المجلس الاستراتيجية الجديدة لتطوير لائحة الدراسات العليا بالكلية، حيث أوضح الدكتور حسام صلاح أن التطوير الذي تتبناه الكلية في مناهج مرحلة البكالوريوس يجب أن يقابله تطوير موازٍ في لوائح الدراسات العليا بما يتماشى مع القوانين المنظمة للتعليم الطبي ومعايير الجودة الأكاديمية الحديثة.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور عبد المجيد قاسم وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن التوجه الجديد للبنية الأكاديمية للائحة سيقوم على ثلاثة محاور رئيسية، وهي: المعرفة، والتدريب، والبحث العلمي، مع تعزيز التكامل بين البحث التطبيقي والاحتياجات المجتمعية.
ووافق المجلس على إنشاء أقسام تخصصية دقيقة منبثقة من قسم الجراحة العامة، وهي: جراحة الأوعية الدموية، جراحة الأطفال، وجراحة التجميل والحروق.
وأكد المجلس أن إنشاء هذه الأقسام سيتم وفق معايير أكاديمية واضحة تضمن الحفاظ على متطلبات التعليم الأكاديمي والأنشطة البحثية والعلاجية، وبما يدعم التطوير العلمي والتنظيمي والعلاجي داخل الأقسام الجديدة.
وفي هذا الإطار، أوضح عميد الكلية أن هذا القرار يتماشى مع رفع كفاءة الأداء الأكاديمي والعلاجي من خلال صلاحيات إدارية أوسع تعاون في الارتقاء بتلك التخصصات، وتوفير فرص أوسع للبحث والتدريب المتخصص، مع الحفاظ على التكامل المهني والعلمي بين مختلف فروع الجراحة.
وأكد أن الخطوة تمثل نموذجًا للتحديث المنضبط الذي يوازن بين التطوير والالتزام بالضوابط الأكاديمية الراسخة.
وناقش المجلس ضوابط وآليات التدريس الإلكتروني (Online)، حيث أكد الدكتور حسام صلاح أن إتاحة بعض المقررات بنظام التعليم الإلكتروني يجب أن تحكمه ضوابط علمية دقيقة يتم تحديدها من خلال لجنة علمية تضم وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام المعنية، لضمان الالتزام بالقوانين والمعايير الأكاديمية.
كما ناقش المجلس سرعة الانتهاء من مبنى العيادات الخارجية الجديد، وأكد الدكتور حسام صلاح أن المبنى يمثل نقلة نوعية في منظومة الخدمات التعليمية والعلاجية والبحثية بالكلية، مشيرًا إلى أنه سيضم دورين مخصصين للبحث العلمي والتطبيقات الإكلينيكية المتقدمة، بما يتكامل مع توجه جامعة القاهرة نحو دعم البحث العلمي وربطه بالذكاء الاصطناعي.




