السبت 06 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

يصل لنيويورك في ساعات.. ما هو صاروخ بوريفيستنيك النووي الذي تتفاخر به روسيا؟

بوتين
كايرو لايت
بوتين
الأحد 26/أكتوبر/2025 - 08:51 م

في خطوة تُظهر تصعيدًا واضحًا في سباق التسلح العالمي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية نجاح اختبار صاروخ كروز جديد يحمل اسم بوريفيستنيك، وهو صاروخ نووي يتميز بقدرات خارقة في المدى والمناورة، ويُعتبر من أخطر الأسلحة التي تم تطويرها حتى الآن.

 ما هو صاروخ بوريفيستنيك النووي الذي تتفاخر به روسيا؟

بحسب تصريحات رئيس الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف، فإن الصاروخ تمكن من قطع مسافة 14 ألف كيلومتر خلال 15 ساعة طيران متواصلة، مشيرًا إلى أن هذا المدى ليس الحد الأقصى لقدراته.

ويذكر أن المسافة بين موسكو ونيويورك تبلغ نحو 7500 كيلومتر فقط، أي أن بوريفيستنيك يمكنه الوصول إلى أي نقطة في العالم تقريبًا.

 قدرة فائقة على تفادي الدفاعات الجوية

أحد أبرز ما يميز الصاروخ هو قدرته على تجنب أنظمة الدفاع الصاروخي بفضل مناوراته المعقدة في أثناء الطيران أفقيًا وعموديًا.

 ووفقًا لتصريحات غيراسيموف، فإن الصاروخ أظهر دقة عالية في إصابة الأهداف المحصنة، مع قدرة شبه كاملة على الإفلات من الرادارات والصواريخ المضادة.

ورغم نجاح الاختبارات، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الصاروخ لا يزال قيد التطوير ولم يُدمج بعد ضمن ترسانة القوات المسلحة. 

وأوضح جيراسيموف أن العمل جارٍ على إنشاء البنية التحتية اللازمة لنشر الصاروخ، في حين وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السلاح بأنه فريد من نوعه ولا مثيل له في العالم.

ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا توترًا متصاعدًا، خاصة بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات جديدة على قطاع النفط الروسي، وتزامن ذلك مع استمرار الحرب في أوكرانيا وتصاعد الخطاب العسكري من الجانبين، ما جعل العالم يترقب بحذر أي خطوة جديدة في هذا السباق النووي الخطير.

 سلاح لتغيير موازين القوى؟

يرى محللون أن بوريفيستنيك يمثل رسالة مباشرة من موسكو للعواصم الغربية بأن روسيا ما زالت تملك اليد العليا في الابتكارات العسكرية، وأنها قادرة على تطوير أسلحة يصعب التصدي لها.

 وبينما يشدد البعض على أن هذه التجارب تأتي في إطار الردع، يحذر آخرون من أن مثل هذه التطورات قد تعيد العالم إلى أجواء الحرب الباردة من جديد.

تابع مواقعنا