التنسيق الحضاري يفتتح معرض أعمال مشروعات طلبة كليات العمارة والتخطيط العمراني
افتتح الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، معرضًا لأفضل مشروعات التخرج النهائية لطلاب قسم الهندسة المعمارية والتخطيط، والتي تتناول موضوعات الحفاظ والارتقاء بالمباني والفراغات ذات القيمة التراثية، بعنوان رؤى مستقبلية للحفاظ على التراث.
ويأتي ذلك تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وفي إطار خطة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري والأنشطة الموجهة للشباب، والتي تهدف إلى ترسيخ الوعي الوطني والثقافي العمراني والمعماري، وتحت مظلة مبادرة وزاره الثقافة مصر تتحدث عن نفسها، ومن منطلق دور الجهاز في الحفاظ على التراث وتعزيز التواصل مع المؤسسات التعليمية وتحت شعار تراثنا هويتنا فلنحمه معا، ويأتي هذا المعرض تفعيلا لدور شباب المعماريين في الحفاظ على التراث وأهمية هذه المشروعات في تقديم رؤى مبتكرة تسهم في استثمار التراث المعماري وتعظيم الاستفادة منه، والترويج لقيمته كجزء من الثروة القومية.
التنسيق الحضاري يفتتح معرض أعمال مشروعات طلبة كليات العمارة والتخطيط العمراني
وأكد رئيس الجهاز أن المعرض يشجع الطلبة ومعماريي المستقبل على تبني المشروعات في المناطق المسجلة في جهاز التنسيق الحضاري كمناطق ذات طابع معماري متميز وإعادة إحيائها، وإعادة توظيف المباني المسجلة طراز معماري متميز ودمجها في النسيج العمراني وإعادة استخدامها وتوظيفها في ظل معايير واشتراطات الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في هذه المناطق والمباني.
كما يوفر المعرض فرصة جيدة لاطلاع الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية على مستوى الطلبة على كل منها والتفاعل اللازم لرفع مستوى المتعلم والممارس الحديث في مجال الحفاظ على التراث في العمارة والعمران.
ويشارك في المعرض 11 كلية ضمن 10 جامعات، وتقدم 42 مشروعا وتم قبول 23 مشروعا، وتم مراعاة التوزيع النسبي في اختيار المشروعات ومدى مطابقتها لأهداف الجهاز من إقامة المعرض وتنوع الموضوعات.
وحضر المعرض العديد من شباب المعماريين الجدد وشيوخ المعماريين والمهتمين بالتراث ولفيف من الإعلاميين والصحفيين والشخصيات العامة.









