وزير التعليم: إدماج المتحف المصري الكبير في العملية التعليمية لترسيخ الهوية والانتماء الوطني لدى الطلاب
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حرص الوزارة على إدماج المتحف المصري الكبير في منظومة العملية التعليمية، باعتباره أحد أهم الصروح الثقافية والحضارية في العالم، وذلك من خلال تنظيم زيارات ميدانية وبرامج توعوية لطلاب المدارس، لتعزيز ارتباطهم بالحضارة المصرية العريقة وغرس قيم الانتماء والفخر الوطني في نفوسهم.
إدماج المتحف المصري الكبير في العملية التعليمية لترسيخ الهوية والانتماء الوطني لدى الطلاب
وأوضح الوزير أن هذا التوجه يأتي في إطار رؤية مصر 2030، التي تجعل من الهوية الثقافية ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل منصة تعليمية متكاملة تتيح للطلاب التعرف على تاريخ وطنهم بطريقة حديثة وتفاعلية، بما يرسخ الوعي بالتراث المصري ويدعم بناء الشخصية الوطنية الواعية.
وأضاف عبد اللطيف أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارتي الثقافة والسياحة والآثار على إعداد خطة لدمج محتوى المتحف ضمن الأنشطة التربوية والمناهج التعليمية، بما يسهم في تطوير أساليب التعلم وربط الطلاب بالواقع الثقافي والتاريخي لمصر.
وأكد وزير التربية والتعليم في ختام تصريحاته أن المدرسة المصرية ستظل منارة لغرس القيم الوطنية والإنسانية، وأن تعريف الأجيال الجديدة بعظمة حضارتهم هو أحد أهم سبل بناء المستقبل الواعد لمصر.
وزيرة التضامن تعلن عبر القاهرة 24 تنظيم زيارات لأبناء دور الرعاية والمسنين لـ المتحف المصري الكبير عقب افتتاحه
وفي اتجاه متصل، أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تنظيم زيارات لأبناء وبنات مصر من دور الرعاية وأيضًا دور المسنين إلى المتحف المصري الكبير، قبل افتتاحه بأيام قليلة من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على الجمع بين الرعاية الإنسانية والتنمية الثقافية، وتعزيز الانتماء والاعتزاز بالحضارة المصرية لدى مختلف الأجيال.
وفي تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، قالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن التنمية لا تقتصر على شق الطرق وتشييد البنى التحتية فحسب، بل تكمن في صقل وعي الإنسان، وإيقاظ قدرته على قراءة تاريخه والتفاعل الحي مع حضارته.
وأضافت الدكتورة مايا مرسي، أن أنظار العالم ستتجه في الأول من نوفمبر المقبل إلى مصر لمتابعة هذا الحدث الفريد الذي يتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير في منطقة الأهرامات التاريخية، وهو ما سيكون له عظيم الأثر الإنساني والثقافي، موضحة أن المتحف المصري الكبير ليس فقط جدرانًا تعانق كنوز الأمس، بل هو مرآة عاكسة لـ «روح مصر» التي تُتقن ربط فنون القديم بالجديد، ونسج خيوط المجد بالإصرار، وإشعال شعلة النهضة بالهوية.


