إنه لشرف عظيم.. عالم آثار ياباني يتلقى دعوة داخل تمثال لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
أثار عالم الآثار الياباني ساكوجي يوشيمورا اهتمام متابعيه حول العالم، بعد نشره صورة دعوة رسمية تلقاها من الحكومة المصرية لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث جاءت الدعوة داخل تمثال أثري مصمم بشكل فاخر.
عالم آثار ياباني يتلقى دعوة داخل تمثال لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
قال يوشيمورا عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، المتحف المصري الكبير، سيفتح أخيرًا أبوابه رسميًا في 11 يناير 2025، أنتم مدعوون لحفل الافتتاح، إنه لشرف عظيم.
وأضاف العالم الياباني أن تلقيه الدعوة بهذه الطريقة الرمزية يعكس عمق التعاون الثقافي بين مصر واليابان، مؤكدًا فخره بالمشاركة في هذا المشروع التاريخي الذي يُعد أحد أكبر المتاحف الأثرية في العالم.
ويضم المتحف المصري الكبير أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، إلى جانب قاعات العرض الرئيسية والبهو العظيم ومتحف مراكب خوفو والدرج العظيم، إضافة إلى الحدائق الخارجية والمنطقة التجارية التي ستمنح الزوار تجربة متكاملة تجمع بين التاريخ والحضارة والترفيه.
ومن المقرر أن يبدأ استقبال الجماهير في المتحف يوم 4 نوفمبر 2025، فيما سيكون الافتتاح الرسمي بحضور عالمي واسع يوم 11 يناير 2025.
أما سعر تذاكر الدخول، فسيبدأ من 100 جنيه للمصريين.
ويُعد المتحف المصري الكبير أضخم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين، وتنتظر الأوساط الأثرية والسياحية حول العالم لحظة افتتاحه بفارغ الصبر، باعتباره واجهة جديدة لمصر أمام العالم ومصدر فخر لكل مصري.
من هو ساكوجي يوشيمورا؟
يُعد ساكوجي يوشيمورا أحد أبرز علماء الآثار في العالم وأهم المتخصصين في علم المصريات، حيث كرس أكثر من ستة عقود من حياته لاكتشاف أسرار الحضارة المصرية القديمة. اشتهر بشغفه الكبير بالآثار المصرية ودقته في دراسة تفاصيلها، ما جعله يحظى بتقدير واسع من المجتمع الأثري الدولي، ويُلقب أحيانًا بـ«المصري الياباني» تقديرًا لحبه العميق لمصر وحضارتها.
بدأت رحلة يوشيمورا مع مصر عام 1966، عندما أصبح أول عالم آثار ياباني يقود بعثة للتنقيب في الأراضي المصرية. ومنذ ذلك الحين، شارك في العديد من المشاريع والاكتشافات الكبرى، أبرزها مشروع مركب خوفو الثانية بجوار الهرم الأكبر، الذي استغرق سنوات من العمل الدقيق لترميم أكثر من 1200 قطعة خشبية. بفضل جهوده وإسهاماته العلمية، أصبح يوشيمورا رمزًا للتعاون الثقافي بين مصر واليابان وأحد أعمدة دراسة التاريخ الفرعوني في العصر الحديث.
