المتحف المصري بالتحرير يحتفل باليوم العالمي للتراث السمعي والبصري: ذاكرة حية توثق تاريخ المصريات
يشارك المتحف المصري بالتحرير العالم الاحتفال بـ اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري، مسلطًا الضوء على أهمية وكنوز قسم الأرشيف الذي يُعد الذاكرة الحية للمتحف، ويحفظ بين جدرانه تاريخ الاكتشافات الأثرية في مصر وتطور العمل المتحفي على مدار أكثر من قرن.
المتحف المصري بالتحرير يحتفل باليوم العالمي للتراث السمعي والبصري: ذاكرة حية توثق تاريخ المصريات
وأكد المتحف أن قسم الأرشيف يضطلع بدور محوري في توثيق التراث، إذ لا يقتصر دوره على حفظ السجلات، بل يمثل بوابة زمنية تنقل الباحثين والعلماء إلى الماضي، ليكتشفوا من خلالها تاريخ المتحف ومراحله المختلفة بعمق غير مسبوق.
ويُعد الحفاظ على هذا التراث السمعي والبصري ضمانًا لاستمرارية البحث العلمي والتاريخي، لما يحتويه من ثروة هائلة من المواد التي توثق مراحل هامة من تاريخ علم المصريات والمتحف ذاته.
ويضم أرشيف المتحف المصري أكثر من 50 ألف مادة فوتوغرافية تشمل سلبيات زجاجية نادرة يعود بعضها إلى بدايات القرن العشرين، وصورًا رقمية حديثة توثق مراحل بناء المتحف، وأعمال الحفائر الأثرية الكبرى، وكيفية عرض القطع الأثرية قديمًا.
30 رسمًا معماريًا أصليًا من تصميم المهندس الفرنسي مارسيل دورنيون
كما يحتفظ الأرشيف بنحو 30 رسمًا معماريًا أصليًا من تصميم المهندس الفرنسي مارسيل دورنيون، توضح المراحل الأولى لتخطيط المتحف، إلى جانب 28 مخطوطة فريدة من الكتالوج العام تحمل خطوط كبار علماء المصريات مثل غاستون ماسبيرو، وتوثق رحلة القطع الأثرية منذ دخولها سجلات المتحف وحتى اليوم.
ويؤكد المتحف أن الاحتفال بهذه المناسبة العالمية يأتي تقديرًا للدور الحيوي الذي تلعبه الوثائق والصور والأفلام الأرشيفية في حفظ ذاكرة الإنسانية، ودعم البحث العلمي، ونقل المعرفة إلى الأجيال القادمة.
