رئيس أكاديمية البحث العلمي تشارك في ورشة عمل دولية بباريس حول مكافحة التمييز ضد المرأة في الوسط الأكاديمي
شاركت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية، في الورشة الدولية حول معالجة وتقييم التمييز ضد المرأة في الأوساط الأكاديمية، التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس يومي 27 و28 أكتوبر 2025.
ورشة عمل دولية بباريس حول مكافحة التمييز ضد المرأة في الوسط الأكاديمي
ونُظمت الورشة بالشراكة بين منظمة الشراكة بين الأكاديميات الدولية (IAP) والأكاديميات الوطنية الأمريكية للعلوم والهندسة والطب (NASEM)، واستضافتها أكاديمية العلوم الفرنسية (L'Académie des sciences)، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين من مختلف دول العالم.
وهدفت الورشة إلى تعزيز الفهم العالمي لتحديات التمييز ضد المرأة في المؤسسات الأكاديمية، واستعراض أفضل الممارسات الدولية في الوقاية والمعالجة، مع التركيز على بناء بيئة علمية عادلة وشاملة للجميع.
وخلال مشاركتها كمتحدثة رئيسية في جلسة النقاش رفيعة المستوى بعنوان "تكاليف التمييز" (The Costs of Harassment Panel)، استعرضت الدكتورة جينا الفقي التجربة المصرية والإقليمية في مواجهة التمييز وتعزيز تمكين المرأة داخل المنظومة العلمية، مؤكدة أن التمييز لا يضر الأفراد فحسب، بل يمتد أثره إلى المؤسسات الأكاديمية ونظام العلوم بأكمله.
وأكدت الفقي، وهي أستاذة في تكنولوجيا الصيدلة ومتخصصة في علوم النانو، أن تجربتها العلمية والقيادية دفعتها لتكون صوتًا فاعلًا في الدفاع عن حقوق المرأة في الوسط الأكاديمي، مشيدةً بالدعم الكبير الذي توليه الدولة المصرية لتمكين المرأة وتوفير بيئة عمل خالية من التمييز تُعزز الإبداع والابتكار.
وأضافت أن القيادة تمثل البوصلة الأخلاقية للتغيير، قائلةً: في العالم العربي وأفريقيا، حيث الاحترام العميق للسلطة والأقدمية، يضع القائد البوصلة الأخلاقية. فالقائد الذي يقول: ينتهي هذا الأمر هنا، ويعني ما يقول، يمكنه أن يحقق في عام واحد ما لم تستطع عقود من التغير الثقافي الصامت تحقيقه.


