السبت 06 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

بعد تصريح نقيب الفلاحين.. استشاري طب نفسي يوضح: ماينفعش أجيب مريض وأعالجه بالحيوانات

الحمير
صحة وطب
الحمير
الأربعاء 29/أكتوبر/2025 - 12:50 م

أثار التصريح الأخير لـ حسين عبد الرحمن أبو صدام، النقيب العام لـ الفلاحين، بأن قضاء الوقت مع الحمير له فوائد علاجية كبرى ويحسن من الحالة النفسية والصحية، تفاعل عدد كبير من المُتابعين خلال الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك حول فعالية الجلوس مع الحيوانات ودورها في العلاج النفسي من الاكتئاب والقلق والتوتر. 

استشاري طب نفسي يكشف التفاصيل 

وفي هذا السياق، كشف الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، خلال حديثه لـ القاهرة 24 أن التفاعل مع الحيوانات قد يكون مفيدًا لبعض الأشخاص، لكن ليس للجميع.

وأوضح الدكتور فرويز أن العلاقة النفسية بين الإنسان والحيوانات تختلف من شخص لآخر حسب ما يسمى بـ  الحتمية النفسية، فهناك من يرتبط نفسيًا بنوع معين من الحيوانات مثل القطط أو الكلاب أو الخيول، بينما قد يشعر آخرون بالنفور أو التوتر من وجود أي حيوان في المكان.

وأضاف أن التواجد مع الحيوانات التي يحبها الإنسان قد يحفز إفراز هرمون الدوبامين المسؤول عن السعادة والتركيز، مما يخفف من التوتر ويحسّن المزاج لدى بعض الأشخاص، لكن هذا لا يعني وجود ما يسمى بـ العلاج النفسي بالحيوانات كمفهوم طبي معتمد.

وأكد فرويز أنه لا يمكن تعميم الفكرة أو اعتبار الجلوس مع الحمير أو أي حيوان آخر علاجًا نفسيًا للجميع، موضحًا: ماينفعش أجيب مريض نفسي مش بيحب الحيوانات وأقعده مع حمار أو كلب وأقول إنه هيتعالج، دي تعميمات خاطئة.

وختم استشاري الطب النفسي حديثه قائلًا إن التفاعل مع الحيوانات قد يقلل التوتر فعلا، لكنه يظل مرتبطًا بطبيعة الشخص نفسه، ومدى ارتباطه بهذه الكائنات منذ الصغر، مؤكدًا أن الجلوس مع الحمير أو حيوانات أخرى يعالج الاكتئاب أو القلق ما هو إلا مبالغة شعبية دون أساس طبي دقيق.

نقيب الفلاحين: قضاء الوقت مع الحمير يحسن الحالة النفسية

والجدير بالذكر، أن قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، النقيب العام لـ الفلاحين، إنه ورغم أهمية الحمير الكبيرة كوسيلة للنقل ودورها الرائع في الحفاظ على التوازن البيئي، لكن قضاء الوقت مع الحمير له فوائد علاجية كبرى ويحسن من الحالة النفسية والصحية.

ولفت في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إلى أن بعض الباحثين الإسبان أكدوا أن قضاء بعض الوقت مع الحمير يبعث السرور ويزيد الطمأنينة، مضيفًا: بعض الأطباء والممرضين الإسبان خلال أزمة كورونا كانوا يذهبون لغابة جنوب غرب إسبانيا لتخفيف التوتر والشعور بالراحة النفسية بقضاء وقت مع الحمير، في إجراء تبنته منظمة تُسمى منظمة «الحمار السعيد».  

تابع مواقعنا