هذا هو أحمد الطيب.. صحيفة إيطالية تحتفي بدور شيخ الأزهر المناهض للتطرّف والإرهاب
نشرت صحيفة إل سولي 24 أورى الإيطالية اليومية واسعة الانتشار افتتاحية بعنوان هذا هو أحمد الطيب، سلطت فيها الضوء على المسيرة العلمية والفكرية للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة استقباله الرسمي في قصر الرئاسة الإيطالية وإجراء مباحثات مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتّاريلا، خلال زيارته إلى روما للمشاركة في ملتقى الجرأة من أجل السلام الذي تنظمه جماعة سانت إيجيديو.
الطيب.. عالم مصري وفيلسوف يجمع بين الأصالة والانفتاح
وأشادت الصحيفة بالإمام الأكبر، واصفةً إياه بأنه العالم المصري والفيلسوف الذي يقود أقدم جامعة إسلامية في العالم، وهي جامعة الأزهر الشريف، التي تُعدّ المرجع الديني والتعليمي والفقهي الرئيسي لأكثر من مليار مسلم سُنّي.
وأضافت أن الإمام الطيب يُعدّ من أبرز الأصوات الإسلامية المعتدلة في العالم، وقد كرّس جهوده للدعوة إلى الحوار بين الأديان ونبذ العنف والتطرّف.
من الأقصر إلى العالمية.. سيرة عالم يجمع بين الفلسفة والعقيدة
وُلد الإمام الأكبر في مدينة الأقصر عام 1946، وتخرّج في جامعة الأزهر عام 1969 في تخصّص العقيدة والفلسفة، ثم حصل على الدكتوراه عام 1977، وأكمل دراساته العليا في جامعة السوربون الفرنسية.

وعمل أستاذًا للفلسفة بجامعة الأزهر، وشغل مناصب عدة منها مفتي الديار المصرية ورئيس جامعة الأزهر، قبل أن يتولى مشيخة الأزهر عام 2010.
وثيقة الأخوة الإنسانية.. علامة مضيئة في تاريخ التعايش العالمي
وأشارت الصحيفة إلى أن الإمام الطيب دأب على التنديد بالإرهاب باسم الدين، وشارك في لقاءات متعددة مع البابا فرنسيس لتعزيز علاقات التقارب بين الكنيسة الكاثوليكية والإسلام السني.
وفي فبراير 2019، وقّع الإمام الطيب والبابا وثيقة الأخوة الإنسانية في أبوظبي، التي تُعدّ من أهم مبادرات القرن في ترسيخ قيم السلام والعيش المشترك.


