اعتراف اثنين من المشتبه بهم في سرقة مجوهرات متحف اللوفر
أعلن المدعي العام في باريس أن اثنين من المشتبه بهما في سرقة مجوهرات من متحف اللوفر قد اعترفا جزئيًا بمشاركتهما في العملية، التي وُصفت بأنها واحدة من أكثر السرقات جرأة في أوروبا خلال السنوات الأخيرة، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية.
وقالت المدعية لور بيكويو في مؤتمر صحفي، إن الرجلين يواجهان اتهامات أولية بالسرقة من قبل عصابة منظمة والتآمر الإجرامي، مشيرة إلى أن التحقيقات ترجح أنهما الشخصان اللذان اقتحما المتحف الأكثر زيارة في العالم في وضح النهار.
وكان اللصوص قد تمكنوا في 19 أكتوبر الجاري من سرقة ثماني قطع من مجوهرات التاج الفرنسي، تُقدر قيمتها بنحو 88 مليون يورو، في عملية لم تستغرق أكثر من 8 دقائق، أثارت دهشة الرأي العام الفرنسي والعالمي.
القبض على المشتبه بهما خلال عطلة نهاية الأسبوع
وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على المشتبه بهما خلال عطلة نهاية الأسبوع، أحدهما في مطار شارل ديجول خلال محاولته مغادرة البلاد.
وبحسب القوانين الفرنسية المتعلقة بالسرقة المنظمة، يمكن احتجاز المشتبه بهم لمدة تصل إلى 96 ساعة قبل توجيه الاتهام أو الإفراج عنهم أو طلب تمديد من القاضي.
وفي السياق ذاته، أقرت شرطة باريس بوجود ثغرات أمنية خطيرة في نظام الحماية داخل متحف اللوفر، مما سهّل تنفيذ السرقة في وضح النهار.



