أنثى الأسد تعود من جديد.. تماثيل المعبودة سخمت تستعد لخطف الأنظار في المتحف المصري الكبير | صور
شهدت معامل الترميم بالمتحف المصري الكبير، نشاطًا مكثفًا خلال الأشهر الماضية، حيث تواصل الفرق المتخصصة عملها على عدد من القطع الأثرية الفريدة، من بينها تماثيل المعبودة سخمت أنثى الأسد، ربة الحرب والشفاء عند المصريين القدماء، وذلك في إطار الاستعدادات المكثفة لافتتاح المتحف المصري الكبير السبت المقبل.
أنثى الأسد تعود من جديد.. تماثيل المعبودة سخمت تستعد لخطف الأنظار في المتحف المصري الكبير
وخلال جولة حصرية لـ القاهرة 24 داخل معامل المتحف المصري الكبير، رصدت كاميراتنا جهود المرممين المصريين في إعادة البريق إلى تماثيل سخمت وتُعد من أروع ما نُحت في مصر القديمة، لما تحمله من دقة فنية وهيبة ملكية تجسد القوة والرهبة في آن واحد.
وأوضح عدد من المرممين المشاركين في المشروع، أن عملية الترميم تمت باستخدام أحدث التقنيات العالمية، لضمان الحفاظ على ملامح التماثيل الأصلية، مع معالجة مناطق التلف الناتجة عن عوامل الزمن.
وأضافوا أن القطع ستُعرض داخل قاعات العرض الرئيسية بالمتحف، في تصميم فني يبرز شخصية المعبودة سخمت كرمز للحماية والعدالة والقوة في العقيدة المصرية القديمة.
ويُعد المتحف المصري الكبير أكبر صرح أثري في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة، ويضم آلاف القطع النادرة من مختلف العصور، أبرزها كنوز الملك توت عنخ آمون، وتماثيل الملوك والآلهة، ومجموعة من المقتنيات التي تُعرض لأول مرة أمام الجمهور.
ومع اقتراب لحظة الافتتاح التاريخي، تتواصل أعمال تجهيز القاعات النهائية وعرض المقتنيات بطريقة حديثة تواكب أحدث النظم المتحفية العالمية، لتقدم مصر من خلال المتحف المصري الكبير هدية جديدة للعالم تُجسد عظمة حضارتها الخالدة.
