لماذا خفضت أمريكا سعر الفائدة على الدولار 25 نقطة للمرة الثانية؟.. الفيدرالي يجيب
أصدرت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) التابعة لبنك الاحتياطي الفيدرالي، بيانًا بأسباب خفض أسعار الفائدة مرة أخرى على الدولار، أكدت فيه أن النشاط الاقتصادي يشهد توسعًا بوتيرة معتدلة.
أسباب خفض سعر الفائدة على الدولار
وأشار البيان الذي اطلع عليه القاهرة 24، إلى تباطؤ وتيرة نمو الوظائف هذا العام، مع ارتفاع تدريجي لمعدل البطالة الذي ظل منخفضًا حتى أغسطس، مؤكدًا أن المؤشرات الأحدث تتوافق مع هذه التطورات، كما ذكرت اللجنة أن معدل التضخم ارتفع منذ بداية العام ولا يزال مرتفعًا بعض الشيء.
وفي إطار سعي اللجنة لتحقيق أقصى قدر من التوظيف ومعدل تضخم مستهدف يبلغ 2% على المدى الطويل، ومع ارتفاع عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية، أولت اللجنة اهتمامًا بالغًا للمخاطر، حيث ترى أن مخاطر تراجع التوظيف قد ارتفعت في الأشهر الأخيرة.
وبحسب البيان، فإنه بناءً على التغيّر في ميزان المخاطر ولدعم أهدافها، قررت اللجنة خفض النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصل إلى ما بين 3.75% و4%، وفي خطوة أخرى مهمة، قررت اللجنة إنهاء تخفيض إجمالي حيازاتها من الأوراق المالية في الأول من ديسمبر المقبل، وتعهدت اللجنة بمواصلة رصد تداعيات المعلومات الواردة على التوقعات الاقتصادية وستكون مستعدة لتعديل موقف السياسة النقدية حسب الاقتضاء في حال ظهور مخاطر قد تعيق تحقيق أهدافها، مع الالتزام الراسخ بدعم التوظيف الأقصى وإعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2%.
وتابع البيان، عند النظر في أي تعديلات إضافية على سعر الفائدة، ستُقيّم اللجنة بعناية البيانات الواردة، والتوقعات المستقبلية، وميزان المخاطر، معتمدة في تقييماتها على مجموعة واسعة من المعلومات تشمل ظروف سوق العمل، وضغوط التضخم وتوقعاته، والتطورات المالية والدولية، وقد صوت على إجراء السياسة النقدية هذا أغلبية أعضاء اللجنة العشرة، بينما صوت ضده كل من ستيفن آي. ميران، الذي فضّل خفض النطاق المستهدف بمقدار نصف نقطة مئوية، وجيفري آر. شميد، الذي فضّل عدم تغيير النطاق المستهدف لسعر الفائدة في هذا الاجتماع.








