ماذا يحدث لـ ليفربول؟.. سلسلة من النتائج السلبية وسط انتقادات لـ سلوت
في خضم سلسلة النتائج السلبية التي تواجه ليفربول تحت قيادة المدرب الهولندي آرني سلوت، تتنامى الضغوط بشكل واضح على الرجل الذي تسلم مهمة قيادة الفريق بعد حقبة ناجحة بقيادة يورجن كلوب.
سلسلة من النتائج السلبية وسط انتقادات لـ سلوت
ليفربول لم يتذوق طعم الانتصارات في 6 لقاءات من آخر 7 مباريات بجميع المسابقات، حيث كان الفوز الوحيد الذي تحقق في مسابقة دوري أبطال أوروبا على حساب آينتراخت فرانكفورت بنتيجة 5-1، وفي المقابل هُزِم على يد كريستال بالاس في الدوري 2-1، وجلطة سراي في دوري الأبطال 1-0، وتشيلسي في الدوري 2-1، ومانشستر يونايتد في الدوري 2-1، وبرينتفورد في الدوري 2-1، وأخيرًا من كريستال بالاس في كأس الكاراباو 3-0.
وفق تقارير عديدة، أحد الأسباب الأساسية وراء الانتقادات هو فشل رئيسي في استخراج أفضل أداء من الصفقات الكبيرة التي أبرمها النادي مؤخرًا، مثل فلوريان فيرتز وألكسندر إيزاك وميلوس كيركيز وجيريمي فريمبونج، والذين كلفوا النادي أكثر من 300 مليون يورو على حد التقدير.
وبالرغم من أنّ الوراثة التكتيكية والتشكيلة التي تركها كلوب كانت نقطة انطلاق جيدة، لكن بعد التعاقد مع الصفقات الكبيرة، بدا أن سلوت بدأ يُكشف على حقيقته، بحسب محللين رياضيين، خصوصا أن الفريق، من الناحية الأسلوبية، يعاني من أزمة في تحويل الاستحواذ إلى أهداف، فضلًا عن ضعف أداء الخط الخلفي الذي كان أحد أعمدة الأداء الممتاز سابقًا.
ويشير حديث سلوت نفسه إلى أن أبرز العقبات تكمن في قدرة الخصوم على تعديل أسلوبهم ضد ليفربول، فضلًا عن إيجاد حلول لتعطّل الاندماج بين اللاعبين الجدد وسياق الفريق، لكنه شدد في الوقت ذاته على ثقته بقدرة المجموعة على استعادة الأداء والجودة التي عُهدت بها.
ويبقى السؤال اليوم: هل سيتمكن سلوت من عودة الفريق إلى المسار الصحيح قبل أن تتسع الحلقة النقدية وتتحول الأجواء إلى أكثر تشكيكًا؟ ولديه فرصة ثمينة لإعادة بناء الزخم وتثبيت فلسفته في التشكيل الأساسي، وإنقاذ ما تبقى من موسم قد يُغيّر مجرى الآراء كلها.
