يضم 5200 قطعة أثرية.. الاحتفال السنوي بافتتاح متحف شرم الشيخ
تحتفل إدارة متحف شرم الشيخ مساء اليوم، بالذكرى السنوية لافتتاح المتحف، وسط حضور مجموعة من السائحين، تزامنا مع الاحتفال بتشغيل المتحف المصري الكبير.
ويعد متحف شرم الشيخ أول متحف للآثار المصرية بمدينة شرم الشيخ الشهيرة عالميا بالسياحة الشاطئية، ليكون مركز إشعاع ثقافي وحضاري، وملتقي للحضارات الإنسانية، وإضافة ملموسة للسياحة الواعدة بالمدينة، وذلك تماشيا مع خطة الوزارة في دمج السياحة الترفيهية والسياحة الثقافية، ليستطيع الزائر والسائح الاستمتاع بالشواطئ الخلابة والأنشطة البحرية والبرية الممتعة بالمدينة وفي نفس الوقت التعرف علي الحضارة المصرية العريقة عبر عصورها المختلفة، وترجع فكرة إنشاء المتحف إلي عام 1999م.
يقع المتحف شمال منطقة نعمة طريق السلام-مدينة شرم الشيخ، على مساحة 192 ألف متر مربع تقريبًا، ويضم المتحف عدد 3 قاعات للعرض المتحفي بالإضافة إلي منطقة ترفيهية تضم عدد من المطاعم والبازارات ومحال للحرف التراثية وساحات لإقامة الاحتفالات والفعاليات.
5200 قطعة أثرية
يضم متحف شرم الشيخ ما يقرب من 5200 قطعة أثرية، ويتناول سيناريو العرض المتحفي نشأة الحضارة المصرية وتطورها، كما يسلط الضوء علي الإنسان المصري وسلوكه تجاه البيئة من حوله، وكيفية التعايش مع كائناتها التي قدسها.
يسلط سيناريو العرض المتحفي للقاعة الكبرى "قاعة الحياة اليومية والبرية" الضوء علي الجانب الإنساني من الحضارة المصرية علي مر عصورها، وسلوك المصري القديم تجاه البيئة المحيطة من حوله، وكيفية التعايش مع كائناتها وكيف أنه احتاج واحتوى الحيوان، الأمر الذي وصل به إلي حد التقديس، ويتضح هذا جليًا من خلال عرض العديد من الحيوانات سواء في هيئة تماثيل أو محنطات - ولأول مرة - بهذا الكم الهائل داخل قاعة واحدة.
وكذا التركيز في القاعة نفسها علي الحياة اليومية للإنسان المصري القديم في صورته العائلية، وهي صورته المثالية التي كان يهتم ويعتز بها باعتبارها العمود الأساسي الداعم لاستمرار واستقرار حضارته علي هذا النمط لفترات طويلة من العصور المصرية.
كما يتم العرض لمراكب دهشور بشكل مختلف ومميز داخل القاعة نفسها لتوضيح فكرة رحلة قوارب الشمس ومنها إلي الدرج المؤدي إلي المحاكاة لمقبرة أثرية كاملة بكافة تفاصيلها وما تحتوي عليه من أثاث جنائزي.
أما البهو الملكي فيحتوي علي قطع فريدة لأعظم ملوك مصر منهم الملك تحتمس الثالث والملك رمسيس الثاني. بالإضافة إلي رأس أوزيرية للملكة حتشبسوت، إلي جانب بعض القطع الهامة للمعبودة حتحور، والتي لقبها المصري القديم بسيدة الفيروز نظرًا لأنها كانت المعبودة المهيمنة علي أرض سيناء علي مر العصور.
ومن خلال قاعة الحضارات يتم تسليط الضوء علي التواصل والاندماج الحضاري بين الحضارة المصرية والحضارات الإنسانية التي تعاقبت علي أرض مصر علي مر العصور من خلال إبراز الكثير من القيم الفنية والاجتماعية والاقتصادية.
أهم القطع الأثرية بالمتحف:
- فسيفساء صيد الآيل.
- الزوجان ثاي ونايا.
- رأس الملكة حتشبسوت.
- الملك تحتمس الثالث يقدم الدهان المقدس.
- تمثال الكاتب بادي آمون نب نيسوت تاوي.
- تمثال للمعبود حورس رب الملكية في مصر القديمة بهيئة الصقر.
- قاربا سنوسرت الثالث.
- مومياوات القطط.


